دعمًا واسنادًا لصمود شعبنا في غزة العزة والضفة الأبية والقدس العاصمة، واستنكارًا لآلة القتل الوحشية الصهيونية بحقه، نظَّمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم البداوي وقفة تضامنية، اليوم السبت ٢٠-٤-٢٠٢٤ أمام محطة سرحان في مخيّم البداوي.
تقدم المشاركين أمين سرّ حركة "فتح" في البداوي الأخ سمير شناعة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية واللجان الشعبية، وأعضاء وكوادر وأخوات وطلاب وأشبال وزهرات من شعبة البداوي، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وحشد مناصر للقضية الفلسطينية.
كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها أمين سرّ محليات مخيم البداوي الأخ سمير شناعة، وجاء فيها: "نقف اليوم وقلوبنا معلقة بشعبنا في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين، حيث يتعرضون لأشد أنواع القمع والعنف والظلم والإبادة الجماعية منذ ما يقارب الستة شهور ومحرومون من أبسط مقومات الحياة".
ودعا المجتمع الدولي وقادة العالم للضغط على حكومة المجرم نتانياهو لوقف العدوان البربري والهمجي على قطاع غزة، والتحرك الفوري لتقديم الدعم اللازم لأهل غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم دون عوائق.
وأضاف إن الإدارة الأميركية التي تدعي الإنسانية والديموقراطية والحريات... أبت إلا أن تكون شاهدًا وشريكًا للعدوان الذي يتعرض له شعبنا في فلسطين، فما زالوا إلى اليوم يمدون الاحتلال بالمعدات والأسلحة لقتل أبنائنا، كما أنها تسعى جاهدة إلى تبرئة الاحتلال الصهيوني وإظهاره بأنه الضحية.
واستهجن استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الإدارة الأمريكية في مجلس الأمن والذي ينص على وقف العدوان الفوري على غزة في أكثر من دورة انعقدت خلال هذه الفترة، كما بالأمس أفشلت قرار ينص باعتماد فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأكد أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى لمواجهة كافة التحديات التي تتعرض لها قضيتنا، فبات الزامًا علينا إنجاز ملف المصالحة الوطنية والتفرغ لمواجهة الاحتلال الهمجي وفق برنامج وطني موحد إطاره منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الاخير في موسكو بحضور ممثلي مختلف الفصائل الفلسطينية.
وحيّا أسرانا البواسل جنرالات الصبر بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، حيث تتعرض الحركة الأسيرة لانتهاكات جسدية ونفسية واستفزازات يومية من قبل الاحتلال وحرمانهم من كافة حقوقهم التي نصّت عليها المواثيق الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها