قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم أمس الاثنين 2024/04/08، إن "التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى المحتجزين في غزة صعب لكن يمكن إبرامها"، وذلك بعد أن ناقش مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم ضرورة حل الصراع بين إسرائيل و"الفصائل الفلسطينية" لحسم الصراع.

وقال لابيد: "إنها صفقة صعبة، قد لا تروق لنا، لكن يمكن إبرامها، ومن ثم يتعين إبرامها". وجرت محادثات في مصر حول اتفاق لإطلاق سراح الاسرى والدعوة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار.

ويجتمع لابيد مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في زيارته لواشنطن أيضًا في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضغوطًا في الداخل والخارج فيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة. وطالبت عائلات الاسرى حكومته ببذل جهود أكبر لإعادة الاسرى الذين أسرتهم الفصائل الفلسطينية في هجوم السابع من تشرين الأول /أكتوبر الذي أدى إلى الهجوم الإسرائيلي.

وقال لابيد للصحافيين أمام مقر وزارة الخارجية: "هناك ما يكفي من الأشخاص الجيدين في الحكومة الإسرائيلية، وستوفر المعارضة الإسرائيلية شبكة أمان للحكومة لإتمام صفقة الاسرى لأنه يتعين علينا إعادتهم".

ودعا زميله السياسي المعارض بيني غانتس الأسبوع الماضي إلى إجراء انتخابات عامة في أيلول /سبتمبر. وغانتس على عكس لابيد، عضو بحكومة نتنياهو الحربية، وحين سُئل لابيد عن دعوة غانتس، رفض الحديث عن مجريات السياسة الإسرائيلية خلال وجوده في الولايات المتحدة.

وتأتي زيارة لابيد بعد أيام من حث الرئيس جو بايدن نتنياهو على إعطاء صلاحيات لمفاوضيه تمكنهم من التوصل إلى اتفاق، وحذر بايدن نتنياهو للمرة الأولى من أن الدعم الأميركي قد يتوقف على بذل إسرائيل مزيدًا من الجهود لتحسين الوضع الإنساني في غزة وحماية المدنيين.

وردًا على سؤال عن الإنذار، قال لابيد: إن "بايدن واضح القلق من الوضع الإنساني في غزة".

وأضاف: "إسرائيل قلقة أيضًا ويتعين عليها بذل قصارى جهدها لتجنب إلحاق الضرر بسكان غزة. ليس لدينا حرب مع أطفال غزة ومن ناحية أخرى، عليكم أن تتذكروا أننا نقاتل منظمة إرهابية تستخدمهم دروعًا بشرية".