أعلن جيش الاحتلال يوم أمس الجمعة 2024/04/06، أن أحد الأسرى الذين احتجزهم مسلّحو الفصائل الفلسطينية في هجومهم على تجمّعات سكنية إسرائيلية محيطة بغزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر، قُتلت على الأرجح بنيران هليكوبتر إسرائيلية كانت تتحرّك في إطار أعمال الرد على الهجوم.

ويحقّق جيش الاحتلال منذ أسابيع عدّة في تقارير تفيد بأن بعضًا من حوالي 1200 إسرائيلي وأجنبي سقطوا في الهجوم قتلوا بنيران إسرائيلية صديقة وسط الفوضى التي احتجزت خلالها "الفصائل الفلسطينية" أكثر من 250 أسيراً.

وذكر الجيش، أن التحقيق في الملابسات المحيطة باختطاف إفرات كاتس، وهي من سكّان تجمّع نير عوز السكني الذي استهدفه الهجوم مع تجمّعات أخرى، فحص مجموعة متنوعّة من الأدلة المصوّرة بالفيديو وشهادات الشهود.

وأضاف: أن "الأدلة أظهرت أن إحدى طائرات الهليكوبتر أطلقت النار على سيارة كان يستقلّها مسلّحون، وتشير الأدلة أيضًا إلى وجود أسرى داخلها".

وقال في بيان: "نتيجة للنيران، قُتل معظم الإرهابيين الذين كانوا يستقلّون السيارة، ومن المرجّح أن إفرات كاتس، قُتلت أيضًا".

وذكر أن التحقيق كشف أنه لا يمكن تمييز الأسرى من خلال أنظمة المراقبة الحالية.

وأضاف: "قائد سلاح الجو لم يجد أن طاقم الهليكوبتر، الذي كان يعمل وفقًا للأوامر في واقع الحرب المعقد، لم يرتكب خطأ في العملية".