أطلع رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية الفريق جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، على صورة ما تشهده الأراضي الفلسطينية من حرب إبادة طالت البشر والحجر.
وقال الرجوب خلال اتصال هاتفي تلقاه من باخ اليوم الجمعة 2024/03/22، إن "الحركة الرياضية الفلسطينية لم تسلم من استهداف جيش الاحتلال، في اختراق واضح وسافر للميثاق الأولمبي، وكافة الأنظمة واللوائح الدولية".
وأضاف: أن ع"دوان الاحتلال خلف حتى الآن آلاف الرياضيين ما بين شهيد وجريح ومفقود وآلاف النازحين، إضافة إلى تدمير البنية التحتية والمنشآت الرياضية، وتحويل جزء منها إلى مراكز اعتقال وتحقيق وتنكيل بأبناء شعبنا".
وأشار إلى أن الاحتلال في الضفة الغربية يمعن في التنكيل بأعضاء الحركة الرياضية الفلسطينية، إضافة إلى مواصلة التوسع الاستعماري على أراضي الدولة الفلسطينية، التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، والسماح لأندية المستعمرات بالمشاركة في البطولات الرسمية، ويجيز إقامة البطولات داخل المستعمرات غير الشرعية.
ولفت إلى أن هذا العدوان المتواصل على أبناء شعبنا دفع باتجاه اتخاذ قرار بتعليق كافة الأنشطة الرياضية في كافة الألعاب الفردية والجماعية داخل فلسطين، للحفاظ على سلامة رياضيينا، مؤكدًا أن اللجنة الأولمبية الفلسطينية ملتزمة بالمشاركة في كافة الاستحقاقات الدولية والقارية بما فيها دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس خلال العام الجاري.
بدوره، أكد باخ موقف اللجنة الأولمبية الدولية الثابت والداعم لحل الدولتين، ووجود لجنتين أولمبيتين مستقلتين ولكل منهما صلاحياتهما، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على سلامة الرياضيين والمنشآت الرياضية.
وهنأ باخ، الرجوب بتأهل لاعب التايكوندو عمر حنتولي إلى أولمبياد باريس 2024 لأول مرة في تاريخه، معربًا عن أمله بأن يحقق الرياضيون الفلسطينيون النتائج في كافة الاستحقاقات الدولية والقارية، موجها الدعوة للرجوب لزيارة مقر اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها