شارك أبناء الجالية الفلسطينية، والجاليات العربية والإسلامية، ومتضامنون دنماركيون، في تظاهرة حاشدة في مدينة آرهوس الدنماركية، نظمها اتحاد الجمعيات الفلسطينية، نصرة لفلسطين، ورفضًا لعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ156.

وأشاد سفير فلسطين لدى مملكة الدنمارك مانويل حساسيان، بالموقف الشعبي الدنماركي المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وندد بازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية فلسطين.

وندد بجرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق شعبنا في فلسطين، خاصة في غزة، مؤكدًا أن شعبنا سيواصل نضاله حتى ينال حريته، ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكد رئيس قسم الثقافة وخدمات المواطنين في المجلس البلدي بمدينة آرهوس ربيع الزحمد، تمسك الفلسطيني بوطنه، وشدد على استمرارية الفعاليات التضامنية حتى وقف العدوان، وانتقد الموقف المتحيز للحكومة الدنماركية.

وجابت التظاهرة شوارع مدينة آرهوس، ورفع المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال، وهتفوا بالحرية لفلسطين.

وبعد انتهاء التظاهرة، التقى الزحمد مع عدد من المتظاهرين، واطلعهم على آخر مستجدات الوضع الفلسطيني.