أعلنت دولتا كندا والسويد، اليوم السبت، أنهما ستستأنفان تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأعلن وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين، في مؤتمر صحفي، "استئناف تمويل الأونروا"، بعد أكثر من شهر على تعليقه.
وذكر أن هذا القرار اتخذ "بسبب الوضع الإنساني الكارثي على الأرض"، مشيرا إلى أن كندا "أول دولة في مجموعة السبع تستأنف التمويل".
وقال الوزير الكندي "راجعنا التقرير الموقت للتحقيق الذي أجرته الأونروا وقد طمأننا محتواه".
كذلك، أعلن أن كندا تتشارك مع الأردن وبرنامج الأغذية العالمي لإيصال مساعدات إنسانية جوا إلى غزة، التي بات سكانها مهددين بخطر المجاعة، مشيرا إلى أن كندا ستوفر 300 مظلة لإيصال أطعمة وسلع أساسية.
من جهتها، أعلنت السويد، أنها ستستأنف مساعدتها لوكالة الغوث بمبلغ أولي قدره 20 مليون دولار، بعدما حصلت على ضمانات بإجراء تحقيقات إضافية، بشأن إنفاق الوكالة، وطواقمها.
وقالت الحكومة السويدية، في بيان، إنها "خصصت 400 مليون كرونة "للأونروا" لعام 2024"، مضيفة "يتعلق قرار اليوم بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرونة".
وأشارت إلى أنه من أجل الإفراج عن حزمة المساعدات، وافقت الأونروا على "السماح بالضوابط وعمليات التدقيق المستقلة لتعزيز الإشراف الداخلي والضوابط الإضافية على الموظفين".
وجاء الإعلان السويدي بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية مطلع الشهر الجاري أنها ستصرف 50 مليون يورو لدعم "الأونروا" قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليون إضافية.
وفي السابع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي، أعلنت تسع دول تعليق تمويلها لوكالة الغوث، ردا على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون لدى "الأونروا"، رغم قيام الأخيرة بفصلهم وفتح تحقيق فوري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها