اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالضرب والتنكيل قرب باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، كذلك في حي وادي الجوز المجاور واعتقلت طفلاً.

وأوقفت قوات الاحتلال المواطنين وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد الأقصى، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على عدد منهم، ونكلت بهم عند أبواب المسجد خاصة الأسباط، واعتقلت طفلًا بعد الاعتداء عليه، قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة.

وتمكن عدد ضئيل من المصلين من أداء صلاة الجمعة في الأقصى، بسبب القيود والإجراءات العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال عند بواباته، والاعتداءات والتنكيل بالوافدين للجمعة العشرين على التوالي.

وانتشرت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة بما فيها المسجد الأقصى، وكثفت من تواجدها في محيط بابي الخليل والسلسلة كما اقتحمت صحن قبة الصخرة، في محاولة لعرقلة وصول المصلين.