واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، فقصف مناطق عديدة في القطاع بالطيران الحربي والمدفعية والزوارق الحربية، مرتكبة مجازر عدة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، جلهم من النساء والأطفال.
كما توغلت  آليات عسكرية إسرائيلية كبيرة في حي الزيتون انطلاقا من منطقة تل الهوى غرب المدينة، ومحمور صلاح الدين جنوبا، وتتمركز قرب تقاطع شارع 8 مع شارع صلاح الدين وسط قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية، وإطلاق قذائف مدفعية طالت عددا من منازل المواطنين، ما أدى إلى ارتقاء 15 شهيدا على الأقل والعشرات من الجرحى.

وأطلقت المسيرات الإسرائيلية من نوع "كابتر"  النار تجاه المواطنين الذين يتحركون بين الأزقة والشوارع الفرعية في الحي، إلى أن التوغل الإسرائيلي في حي الزيتون تسبب بنزوح آلاف المواطنين قسرا باتجاه المناطق الغربية من مدينة غزة، وتحديدا إلى مستشفى الشفاء ومحيط المستشفى في حي الرمال.

وشنت الطائرات الحربية ومدفعية الاحتلال ودباباته غارات وأطلقت قذائف على عدد من الأحياء السكنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء 6 شهداء و15 جريحا.

وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية عملياتها في مستشفيي ناصر والأمل غرب المدينة وسط أوضاع مأساوية يعيشها الجرحى والمرضى والطاقم الطبي في مستشفى ناصر.

وفي رفح قصف الاحتلال بعدد من القذائف وسط المدينة وغربها، ما أوقع إصابات في صفوف النازحين.

وفي وسط قطاع غزة، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة منازل في مخيمات النصيرات، والبريج، والمغازي، وفي دير البلح، ما أدى إلى استشهاد 4 مواطنين، وإصابة نحو 10 آخرين، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.

وأطلق جيش الاحتلال النار والقذائف باتجاه المواطنين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية غربي مدينة غزة.

وفي السياق ذاته، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة الشعف شرق الشجاعية، فيما قصفت زوارق الاحتلال الحربية سواحل مدينة غزة.