بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (غوايانا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
ونوه منصور إلى أوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي لقوات الاحتلال، للعمل على إجلاء السكان من رفح بهدف توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية فيها.
وأكد ضرورة قيام مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول بالتحرك بشكل فوري للوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لمنع التطهير العرقي الإسرائيلي الوشيك في رفح، وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين من المزيد من الفظائع على أيدي قوات الاحتلال.
وفي هذا الصدد، أرفق منصور البيان الصادر عن القيادة الفلسطينية، الذي عبرت فيه عن رفضها الشديد وإدانتها واستنكارها لتهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وطالب منصور الجميع بتحمل مسؤولياتهم لمنع وقوع كارثة أخرى على شعبنا، مشددا على أن الوقت قد حان لوقف إطلاق النار، ولتوفير الحماية، وللمساءلة.
وتجدر الإشارة إلى أن السفراء العرب عقدوا اجتماعا طارئا لبحث الخطوات اللاحقة لهذا الإعلان الإسرائيلي والتصعيد الخطير، حيث تحدثوا إلى الإعلام بعد انتهاء الاجتماع العربي وقبل توجههم للاجتماع بسفيرة غوايانا، بصفتها رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، لمطالبة مجلس الأمن بالتحرك لمنع الاجتياح الإسرائيلي لرفح والتهجير القسري لأبناء شعبنا والمطالبة بوقف إطلاق النار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها