أدان المجلس الثوري لحركة "فتح" عملية التحريض الممنهجة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا".

ودعا المجلس الثوري في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى عدم الاستجابة لهذه الضغوط والتحريض خاصة لما تمثله الأونروا من عنصر استقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتحظى بقبول دولي كشاهد على  الجرائم الإسرائيلية الوحشية وعملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها ضد أهلنا في قطاع غزه، وبعد صدور قرار محكمة العدل الدولية وتحميل دولة الاحتلال المسؤولية عما آلت اليه الظروف المأساوية لأهلنا في قطاع غزة.

وطالب المجلس الثوري الدول التي استجابت لهذه الضغوط ووقف تمويلها الإضافي للأونروا، بالعدول عن قرارها بل العمل على زيادة مساهماتها المالية لصندوق الوكالة والتدخل العاجل لإغاثة أبناء شعبنا المنكوبين في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع محاولات التجويع والقتل البطيء.

وأكد الثوري أن حاجة الشعب الفلسطيني لبقاء الأونروا أصبحت مضاعفة أمام استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وإن وجودها مرهون بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار "194" وفق التفويض الممنوح لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وأكد أن استهداف الأونروا ومحاولة تقليص خدماتها الإغاثية يعتبر عقابا جماعيا لأهلنا في قطاع غزة، داعيا إلى ضرورة مضاعفة المساهمات الدولية لصندوق الأونروا.