وقع وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، بروتوكول الحج لموسم (1445 هـ)، مع وزير الحج السعودي توفيق الربيعة، وذلك للاستعداد المبكر لموسم الحج من قبل وزارة الحج.
ويتضمن البروتوكول كل الأمور المنظمة والتعليمات الجديدة المتعلقة بالمسار الإلكتروني لحجاج فلسطين، والتي تنظم العمل وتسهل على البعثة الفلسطينية القيام بدورها على أكمل وجه، خاصة المتعلقة بالمشاعر والمناسك وترتيبات الاستقبال والإقامة في منى وعرفة، إضافة إلى ترتيبات استقبال الحجاج على منافذ الحدود والمطارات في كل من عمان والقاهرة، ومنح التأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية والبعثات المرافقة.
وكان الشيخ البكري قد توجه إلى المملكة العربية السعودية بدعوة من وزير الحج السعودي لتوقيع البروتوكول، وللمشاركة في فعاليات معرض ومؤتمر الحج والعمرة السنوي، برفقة وفد من وزارة الأوقاف تضمّن وكيل الوزارة حسام أبو الرب، ومدير عام الحج والعمرة محمود حمد، ومدير عام ديوان الوزير إسماعيل أبو الحلاوة، ونائب مدير عام الحج والعمرة فضل قنيبي، ومدير عام الشؤون المالية محمد القشيش.
وأعرب البكري عن شكره للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا، على جهودهم في خدمة ضيوف الرحمن بشكل عام وعلى ما قدموه ويقدمونه من خدمات ورعاية جليلة لحجاج دولة فلسطين، إضافة إلى مكرمات خادم الحرمين الشريفين التي تنعكس إيجابا على أبناء شعبنا.
وأثنى البكري على التعاون المثمر والبناء ما بين وزارة الأوقاف، ووزارة الحج السعودية ومؤسسات الخدمات، والطوافة في المملكة العربية السعودية، التي تنعكس على نجاح موسم الحج في كل عام، مؤكدا التزام بعثة الحج الفلسطينية بالأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة، حفاظا على حجاج بيت الله الحرام، ولضمان استمرار أداء المناسك بكل يسر وراحة.
ووضع البكري، الوزير السعودي بصورة الأوضاع التي يعانيها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وطمس لهويتها الإسلامية، إضافة إلى الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال في غزة من عمليات قتل.
بدوره، رحب الوزير السعودي، بالوزير البكري، مشيدا بتعاون بعثة الحج الفلسطينية مع وزارة الحج السعودية، ما ينعكس بشكل إيجابي على الحجاج الفلسطينيين ويعود بالنفع عليهم.
وقدم الربيعة، شرحا عن الخطط التي تقوم بها وزارته على كل الأصعدة وفي مختلف المواقع، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها