غارات الإسرائيلية متواصلة على قطاع غزة في اليوم الـ"81" من العدوان، مما ادى الى إستشهاد وإصابة عشرات المواطنين، جلهم من الأطفال والنساء.

ففي مدينة خان يونس، استشهد "10" مواطنين إثر غارة اسرائيلية استهدفت منزلًا جنوب القطاع، ونقلوا إلى مستشفى ناصر في المدينة، فيما تواصل طائرات الاحتلال إطلاق النار بكثافة في المنطقة الشمالية الشرقية لخان يونس.

كما شنت طائرات الاحتلال غارات على بني سهيلا جنوب القطاع، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف المناطق الشرقية والشمالية من غزة، ومنطقة جحر الديك جنوبًا.

وأصيب عدد من النازحين بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة خان يونس، الذي يؤوي آلاف النازحين.

واستهدف القصف الاسرائيلي الطوابق العلوية، والجمعية تعاني من تكدس الجرحى وشح المستلزمات الطبية ونفاد الوقود، فيما يعتقل الاحتلال، الكوادر الطبية دون وجه حق ويقتادها إلى جهات مجهولة.

والوضع الصحي يزداد سوءاً مع تواصل الغارات الإسرائيلية، كما يمنع الاحتلال، طواقم الإسعاف من الدخول إلى مناطق يستهدفها، ولم يعد هناك أي منطقة آمنة في القطاع، في ظل استهداف المواطنين في هذه المناطق، وطواقم الدفاع المدني تواجه قيوداً من الاحتلال أثناء عملها.

كما استشهد مواطنان بينهما سيدة وأصيب عدد بجروح إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، فيما تواصل الدبابات الإسرائيلية القصف المدفعي العنيف على المنطقة الوسطى من قطاع غزة.

وخلال الليلة الماضية استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، إضافة لعدد من المفقودين جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا يعود لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب خان يونس، كما قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة أبو رزقة في الحي الهولندي غربي المدينة.

كما قصف الطيران الحربي الاسرائيلي محيط مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وتواصل القصف المدفعي واستهدف وسط المدينة.

وفي رفح، وصل عدد من الإصابات للمستشفى الكويتي جراء قصف منزل لعائلة العمصي بالقرب من ميدان النجمة وسط المدينة، كما قصف طيران الاحتلال منزلًا في مخيم الشابورة وسط رفح جنوب القطاع.

كما استهدف طيران الاحتلال الحربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.