قُتل الشاب الأردني محمد الحجوج، يوم الأحد الماضي، رمياً بالرصاص في مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، في جريمة مروعة وقعت خلال عمله على مركبة "ليموزين" في أميركا.
الأجهزة الأمنية الأميركية أكدت أنها تحقق بالجريمة، وأكدت لعائلة الضحية أنها تبذل جهدها للقبض على الجناة.
زوجة محمد الحجوج، تقى الزغايبة، قالت: إنه "في آخر تواصل بينها وبين زوجها أخبرها بأنه سيذهب إلى الحلاق لقص شعره، ومن بعدها ورده اتصال هاتفي من أربعة أشخاص يريدونه في عمل بسيارته الليموزين".
وأكدت الزوجة المكلومة أن الأشخاص توجهوا مع محمد إلى شارع فرعي، وهو مكان وقوع الجريمة، حيث تلقى زوجها 7 رصاصات، بحسب ما أبلغتهم الشرطة الأميركية.
السلطات الأميركية أبلغت الزوجة أن جريمة القتل دافعها السرقة، حيث أفرغ المجرمون جيوب محمد من النقود، بحسب تأكيدات الزوجة التي أكدت أن زوجها لم يكن يحمل معه مبلغاً مالياً كبيراً وكل ما كان يحمله بين 1000 و2000 دولار لا أكثر.
محمد وتقى لديهما طفلان، وكانا قد حزما أمتعتهما استعداداً للعودة إلى الأردن بشكل مفاجئ من دون أن يبلغا أهلهما، بنية الاستقرار هناك لمدة 4 أشهر.
وطالبت الزوجة من السلطات الأميركية الأخذ بحق زوجها، وإلحاق أقصى العقوبات بالمجرمين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها