دعمًا لأهلنا في غزة هاشم، وتجسيدًا لوحدة الدم الفلسطيني اللبناني، نظم حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي وحركة "فتح"- شعبة طرابلس أمسية شعرية يوم الخميس ٢٣-١١-٢٠٢٣ في قاعة الشهيد تحسين الأطرش في مدينة طرابلس.
وقد تقدّم الحضور كلٌّ من أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وأمين سرّ حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الشمال رضوان ياسين، وممثلون عن فصائل الثورة الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء شعبتي طرابلس والبداوي، كما شاركت كوكبة من فعاليات مدينة طرابلس.
استهلت الأمسية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.
وكانت البداية مع المستشار الاتحادي العربي أحمد درويش، الذي قدم الشعراء ببلاغة الأديب والأسلوب الأدبي الرفيع، حيث قدم نجم العرب في الشعر والأدب لعام ٢٠٢٣ د. سعد الدين شلق، ويليه شاعر فلسطين د. شحادة الخطيب الذين أبدعوا في كتابة والقاء قصائدهم التي تعبر عن صدق انتمائهم لقضية العرب والمسلمين.
كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرّها في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، توجه فيها بتحية فلسطين والقدس إلى الحاضرين، مشيرًا إلى معاناة أهل غزة وفلسطين، مؤكدًا التمسك بتراب الأرض ودحر المحتل عن كل فلسطين.
وتقدم بالتبريكات للشعب اللبناني في ذكرى يوم الاستقلال، ولطرابلس فيحاء لبنان بشهدائها الأبرار، الذين سقطوا على طريق القدس، ولشهداء المقاومة في جنوب لبنان.
وأكد بأن ما يجري اليوم هو حرب عالمية ثالثة تستهدف أصغر بقعة جغرافية في العالم، مشيرًا إلى سقوط ما يقارب ١٥٠٠٠ شهيد ومنهم ٦٠٠٠ من الأطفال و٤٠٠٠ من النسوة، ويتكلمون ويتشدقون بالمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، فقد سقطت المنظومة الدولية على أعتاب غزة هاشم، وأطفالنا مصابيح تنير سماء فلسطين.
وأضاف: "ظنوا أنهم قتلوا الولادات، وبأنهم قتلوا مستقبل فلسطين، ولكن نقول للعالم أجمع بأن المرأة الفلسطينية التي كانت تلد سبعة من الشهداء، اليوم ستلد ١٢ شابًا كي نعيد لفلسطين رجالها الاشداء الذين سيدافعون عنها".
وتابع: "كنا نموت كي يحيا أبناؤنا، وندخل المعتقلات كي تحيا فلسطين، ولكن اليوم مستعدون أن نضحي بكل شعب فلسطين كي يبصر أسرانا الحرية".
وتخلل الأمسية عرض فيلم وثائقي عن الإجرام الصهيوني، وعرض رسومات للفنان عمران ياسين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها