أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين، تسريح جزء من قوات الاحتياط الذين كان قد استدعاهم منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما أفادت القناة الإسرائيلية 13، بأن غالبية "الاحتياط" الذين تمّ تسريحهم، هم من الجبهة الداخلية.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي خلال مؤتمره الصحافيّ اليوميّ: "نجري تقييمًا مستمراً للوضع كلّ يوم، ونقوم بتقليص نطاق الاحتياط في تشكيلات تُعدّ ثانويّة حتى الآن، إذ لا تخوض قتالًا في الوقت الحالي".
وأضاف: "نحن نطلق سراح جنود الاحتياط، حيث يكون من الممكن تقليصهم للحصول على الطاقة والعودة أو لمساعدة الاقتصاد".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ ("واينت")، أن "الجيش قلّص حجم قوات الاحتياط في الأيام الأخيرة، وأطلق إلى الاقتصاد آلاف جنود الاحتياط الذين لم يشاركوا في التوغّل البريّ".
ونقل الموقع عن ضابط وصفه برفيع المستوى، القول إن "هناك رغبة في السماح للاقتصاد بالعودة إلى النشاط، وهم لا يريدون إرهاق القوات".
وأضاف: أنه "سيتمّ بذل جهد إضافي لإطلاق سراح المزيد من جنود الاحتياط، على أساس تقييم للوضع".
ووفق ما ذكرت القناة 12 في وقت سابق، يتوقع أن تصرّ إسرائيل على بقاء قواتها في محور فيلادلفي، الفاصل بين قطاع غزة ومصر في نهاية الحرب على غزة بالرغم من التعقيدات الهائلة المتعلقة بذلك، مشيرة إلى أن خطة إسرائيلية كهذه من شأنها أن تؤدي إلى صدام بين مصر وإسرائيل.
وأضافت القناة: أن "جهاز الأمن الإسرائيلي سيطالب بعد انتهاء الحرب بمعرفة الترتيبات المتعلقة بإعادة بناء معبر رفح، ووضع خطة لمراقبة ما يحدث فيه، بالتعاون مع مصر وبمساعدة جهات أخرى تساعد في ضمان الاستقرار والأمن في هذه المنطقة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها