قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: إن "إسرائيل ستتولى لفترة غير محدّدة المسؤولية الأمنية الشاملة في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حاليًا"، مجددًا رفضه وقف إطلاق النار قبل إطلاق سراح الأسرى.

وردت تصريحات نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية الإثنين.

وأضاف: "عندما لا نتولى هذه المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع إرهاب على نطاق لا يمكننا تخيله".

وردًا على سؤال بشأن الجهة التي يفترض بها أن تحكم قطاع غزة بعد الحرب، قال نتنياهو: "أولئك الذين لا يريدون مواصلة السير على طريق العدو".

وشدد نتنياهو، على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ما لم يفرج عن الأسرى الذين يحتجزون منذ  السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هجومها المباغت وغير المسبوق على إسرائيل.

وأضاف: "فيما يتعلق بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة، ساعة هنا وساعة هناك فهذا أمر سبق وأن حصل فعلًا".

وتابع: "أعتقد أننا سندرس الظروف للسماح للسلع الإنسانية بالدخول أو للأسرى بالمغادرة، لكنني لا أعتقد أنه سيكون هناك وقف شامل لإطلاق النار".

وشدد نتنياهو، على أن أي وقف لإطلاق النار طويل الأمد سيستفيد منه العدو.

وقال: "هذا الأمر من شأنه أن يعيق جهودنا الرامية لتحرير أسرانا، لأن الشيء الوحيد الذي يؤثّر على العدو هو الضغط العسكري الذي نمارسه".

وردًا على سؤال عما إذا كان يعتبر نفسه مسؤولًا عن الهجوم غير المسبوق الذي شن قبل شهر تمامًا، قال نتنياهو "بالطبع".

وأضاف: "ليس هناك شكّ في ذلك، وهذا أمر يجب معالجته بعد الحرب، معترفًا بأن حكومته فشلت بشكل واضح في الوفاء بالتزامها بحماية شعبها".

وفي نيويورك، عقد مجلس الأمن الدولي عصر الإثنين، جلسة جديدة حول الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة فلسطينية فشلت في ختامها في الخروج بموقف موحد من هذا النزاع.