قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إنها وثقت 24 اقتحاما وانتهاكا للمسجد الأقصى المبارك من قبل شرطة الاحتلال والمستعمرين خلال شهر تشرين الأول الماضي، فيما تم منع رفع الأذان في الحرم الابراهيمي 142 وقتا.
وأضافت الوزارة في تقريرها الشهري، أن الاحتلال يسعى لتمرير مخططاته من خلال سلسلة من الانتهاكات والاقتحامات في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
ولفت التقرير، إلى أن سلطات الاحتلال فرضت بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي الذي تتزايد فيها أعداد المستعمرين المقتحمين، قيودا على دخول الفلسطينيين، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضهم عند بواباته الخارجية، فيما منع الاحتلال عددا من موظفي الأوقاف من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وأشار، إلى أن الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة يمارسها الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.
ولفت التقرير، إلى أن الاحتلال استولى على محتويات مصلى باب الرحمة منذ الثامن من الشهر الماضي، ولم يعد أي منها، بل زاد من تشديداته بمنع المصلين من الوصول إليه، كما أقدم على تحطيم زجاج النوافذ، وتخريب المكنسة الكهربائية الخاصة بالمصلى، إضافة إلى تقطيع أسلاك المكبرات الصوتية.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، رصد التقرير، منع قوات الاحتلال الأذان فيه لـ 142 وقتا، كما عرقل وصول المصلين للحرم عبر نصبه عدة حواجز مؤدية إليه، فيما استمر في تركيب جهاز تشويش على السماعات الداخلية.
ورصد التقرير، الاعتداء والبصق من قبل جماعات يهودية متطرفة بحق المسيحيين في مدينة القدس، وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح.
واستنكرت "الأوقاف" قصف طيران الاحتلال وتدميره لعشرات المساجد في قطاع غزة خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع، وإحداث أضرار جسيمة في ثلاث كنائس، كما قصف الاحتلال مسجد الأنصار في مخيم جنين الذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، كما ألحق أضرارا جسيمة بالمسجد، إضافة إلى اعتداء مستوطنين على مسجد "يانون" الأثري في نابلس، من خلال قيامهم بتقطيع كوابل الأذان الموحد، ومنع المصلين من إقامة الصلاة فيه.
كما حطم جنود الاحتلال سماعات مسجد "جنبا" في مسافر يطا، فيما اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط برك سليمان جنوب بيت لحم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها