تحت شعار "غزة صامدة"، ورفضًا وتنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، واستنكارًا لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من عملية إبادة شاملة وما يرتكبه كيان الاحتلال من مجازر دموية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، نظم مكتب المرأة لحركة "فتح" في منطقة صور  اعتصامًا حاشدًا اليوم الخميس ٢٦-١٠-٢٠٢٣، في مخيم البص.

تقدم الحضور قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، والأخوات في مكتب المرأة الحركي في منطقة صور والشعب التنظيمية، واتحاد المرأة الفلسطينية، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات، وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات منطقة صور.

وألقت عضو قيادة حركة "فتح"، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي في منطقة صور ناديا قاسم، كلمة قالت فيها: "عذرًا يا غزة يا دامية العينين، عذرًا يا فلسطين يا أرض الأديان، فلا نستطيع إلا الدعاء لكم بالنصر على هذا العدو المجرم الذي لا يحترم القوانين الأعراف والشرائع الدولية والإنسانية.

وأضافت: إن غزة تحت القصف الهمجي وشعبنا يباد والكثير من عائلاتنا مسحت من سجل الأحوال الشخصية الفلسطينية، ومنازلنا دمرت واحياءنا سويت بالأرض، والأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي يتفرجون على إبادة الشعب الفلسطيني، فسلام لشعبنا الصامد وسلامًا لأرض السلام التي ما عاشت يومًا بسلام".


وأكدت قاسم، وقوف شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مع غزة.
 وتابعت: "إن هدير أصواتنا أقوى من هدير طائرات وقنابل العدو الصهيوني التي تتساقط فوق رؤوس أهلنا الصامدين الصابرين في غزة".
 
وألقت مسؤولة مكتب المرأة الحركي في شعبة الساحل منى الأحمد كلمة، حيت فيها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الصابر والصامد أمام آلة الحرب والقتل الصهيونية التي إستهدفت المدنيين الآمنين، الذين احتموا بالمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، بالصواريخ وآلاف الاطنان من القنابل المحرمة دوليًا، والتي أودت بحياة الشيوخ والنساء والأطفال الأبرياء.