شاركت حركة "فتح" في منطقة صور وشعبها التنظيمية بالوقفة التضامنية التي دعت اليها فصائل الثورة الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات تحت عنوان (أتحداك) لمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وذلك اليوم الجمعة ٢٠-١٠-٢٠٢٣ أمام قاعة الشهيد عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي.

 تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، ولجان العمل في المخيمات، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وعدد من الفاعليات السياسية والشخصيات الاعتبارية، وعدد من  رجال الدين الأفاضل، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

 كلمة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها اللواء توفيق عبدالله، قال فيها: "حقنا كفصائل فلسطينية وإسلامية ووطنية أن نعمل أي شيء من أجل تحرير آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، وأنتصرت المقاومة وأوجعنا المحتل الغاصب، ضاع خلالها الاحتلال وجيشه الجبان لأكثر من ثلاثة أيام وطلب النجدة من أكبر دولة في العالم ومن الغرب الذي إستجاب لبكاء الصهاينة وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا التي أسست هذا الكيان".

وأضاف: "الصهاينة يشنون حرب إبادة جماعية على قطاع غزة ويمطرونها بآلاف الأطنان من المتفجرات والصواريخ التي تزهق أرواح  المدنيين من أبناء شعبنا".
 وختم: "ستخرجون من تحت الرماد والنار والبارود لتهزموا الصهاينة الجبناء وتنتصرون". 

وتخلل الوقفة عدد من الكلمات: كلمة حركة "أمل" ألقاها السيد صدر الدين داوود، مسؤول العلاقات الفلسطينية، وكلمة "الجهاد الإسلامي" ألقاها الأخ محمود عوض مسؤول الجهاد في منطقة صور، وكلمة حزب الله ألقاها معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى الحاج خليل حسين ومسؤول العلاقات الفلسطينية في منطقة صور للحزب.
وأكد المتحدثون في كلماتهم أن معركة طوفان الأقصى وحدت الشعب الفلسطيني وفصائله، ومن هنا يجب أن نحافظ على هذه الوحدة الوطنية التي تعمدت بدماء أكثر من ثلاثة آلاف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، وتدمير مدن وأحياء ومخيمات ومستشفيات ومدارس وكنائس ومساجد، ولا تزال آلة القتل والاجرام الصهيونية تحصد بالشعب الفلسطيني، وجامعتنا العربية ومؤتمرنا الإسلامي في سبات عميق.

وشدد المتحدثون على ضرورة وقوف كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية والأحرار والشرفاء في العالم للدفاع عن الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب والقتل والبطش الصهيونية مدعومة بقوى الاستعمار والاستعباد وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.