دعمًا لصمود أهلنا في فلسطين وإستنكارًا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، نظَّم مكتب المرأة الحركي في الشمال منبرًا مفتوحًا، اليوم الخميس ١٩-١٠-٢٠٢٣ في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات مخيم البداوي.

تقدم الحضور أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب وأعضاء قيادة المنطقة، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي، والاتحادات والمكاتب النسوية والحركية، وأشبال وزهرات.

استهلت الطالبة هدية الأشقر المنبر بكلمة ترحيب بالحضور، من ثم قرأ الشيخ أبو عثمان آيات من القرآن الكريم وبعدها الدعاء لأهلنا الصامدين في فلسطين وغزة.

كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرّها في الشمال مصطفى أبو حرب، أشار فيها إلى يوم السابع من شهر تشرين الأول حيث كانت صفحة مضيئة في تاريخ شعبنا الفلسطيني. 

وتابع: لقد تبدلت الملامح وظهرت النوايا وسلت السيوف ورفعت الخناجر، كلها تريد أن تنهش بشعب فلسطين، ولكن أنّى لهم ذلك... فكيف يكسر لنا ساعد، وكيف تنحني لنا هامة وأمهاتنا وأخواتنا يساعدوننا للبقاء في ساحات القتال.

وأضاف بالأمس رأينا مشاهد تدمي القلب ويندى  لها جبين البشرية جمعاء، فستبقى هذه العيون شاهدة على جريمة العصر. 

وأضاف لقد رأينا نماذج بطولية، كيف الأطفال رغم الجراح لا يسقطون.. ورأينا الأمهات وهم جرحى وأطفالهم يحتضرون، ولكن مثلهم كمثل دلال نسوة لا نستطيع أن نوفيهن حقوقهن.

هذا وقد القيت عدة كلمات من قبل حركة الإنتفاضة الفلسطينية، ومكتب المرأة الحركي، المكتب الطلابي الحركي، مؤسسة الأشبال والفتوة، والمكاتب النسوية للفصائل. 
أكدت الكلمات دعم أهلنا في فلسطين وقطاع غزة، واستنكرت هذا العداون الغاشم على غزة والذي نتج عنه آلاف الشهداء  من الأطفال والنساء والشيوخ.
كما طالبت المجتمع الدولي، والدول العربية والمناصرة للقضية الفلسطينية للتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه المجزرة البشعة.

كما أكدت أن فلسطين لشعبها ولن يكون للمحتل الغاصب أي حق فيها وسنحررها ونعود إليها.