بحث سيادة الرئيس محمود عباس، مع نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، آخر تطورات الأوضاع الصعبة في فلسطين.

وأكد سيادته خلال اتصال هاتفي مع نظيره البرازيلي، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري وحمايتهم والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.

وجدد السيد رئيس عباس الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا.

واكد سيادة الرئيس، رفض قتل المدنيين من الجانبين والدعوة لاطلاق سراح المدنيين والاسرى والمعتقلين، مجددًا التاكيد على نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقًا للوصول لاهدافنا الوطنية، مؤكدًا ضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال.

وشكر سيادته، الرئيس البرازيلي على مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشرقية، كما شكر البرازيل على دورها المسؤول والملتزم بالقانون الدولي في المحافل الدولية.

وأكد سيادة الرئيس أن الجانب الفلسطيني يعمل مع الأطراف المعنية لايجاد ممرات إنسانية لإخراج المواطنين الأجانب من غزة، وسنعمل أيضًا على مساعدة المواطنين البرازيليين للخروج آمنين بناء على طلب الرئيس البرازيلي.

من جانبه، أكد الرئيس البرازيلي تضامنه والشعب البرازيلي من الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدًا ضرورة إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، داعيا لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.