دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني، واستنكارًا للمجازر الإسرائيلية بحق شعبنا ومقدساتنا، نظّمت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال مسيرة جماهيريّة في مخيم نهر البارد تأكيدًا على استمرار مسيرة النضال حتى تحقيق العودة والإنتصار يوم الثلاثاء ١٠-١٠-٢٠٢٣

 تقدم الصفوف كلٌّ من قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العميد بسام الأشقر، وأعضاء  قيادة  حركة "فتح" في الشمال، وشعبة نهر البارد، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية، ولفيف من الشيوخ، وحشد من الفعاليات والشخصيات الوطنية والإجتماعية،  وأبناء المخيم. 

 تقدّمت المسيرة سيارات الإعلام، ثم اصطفت طوابير الأشبال والزهرات والكشافة والفرق الموسيقية وحملة الرايات، ثمَّ تلتها تشكيلات المكاتب الحركية الطلابية والنسوية. 

جابت المسيرة شوارع المخيم على وقع أناشيد العاصفة، والهتافات الوطنية والثورية تأكيدًا على استمرار مسيرة النضال حتى تحقيق العودة والإنتصار. 


وألقى العميد بسام الأشقر كلمة حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، جاء فيها: "یا أهلنا ... يا شعبنا في مخيمات لبنان .. مخيمات الإباء والتحدي والصمود، أتقدم باسمكم جميعًا بتحية فخر واعتزاز لمقاومتنا  الباسلة في الضفة الأبية والقدس وغزة هاشم الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء في وجه الآلة الإسرائيلية الحربية". 

وأضاف: "إننا نلتقي اليوم من ساحة الشهيد الرمز ياسر عرفات تضامناً مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته، لنؤكد مجدداً أن مسيرة الشهداء مستمرة وأن وهج الثورة لا زال مشعاً رغم التآمر والخذلان على قضيتنا الفلسطينية، وإن مسيرة الشهداء ستبقى نجمة الليل التي ترشد من تاه عن الطريق، وما تشهده الساحة الفلسطينية في الضفة والقدس وقطاع غزة هو نتيجة التراكمات والانتهاكات الاسرائيلية لشعبنا الفلسطيني ومقدساته ومدنه وقراه، وكما أعلنها القائد العام لحركة "فتح" ورئيس دولة فلسطين الاخ أبو مازن إن الشعب الفلسطيني من حقه الدفاع عن أرضه ومقدساته".

وأشار إلى أن حركة "فتح" التي تؤمن بحتمية النصر ضمن مرتكزاتها ومعتقداتها، تبقى دائمًا وبإستمرار تراهن على سواعد أبنائها والتفاف شعبها من حولها لتحقيق أهدافها الوطنية نحو الحرية والسيادة والاستقلال".

ثم كان هناك دعاء لفضيلة الشيخ د. عدنان ناصر.