تلقى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، اتصالاً هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وأكد سيادته خلال الاتصال الهاتفي، ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي الجاري على أبناء شعبنا، وأن سبب ذلك هو ممارسات المستعمرين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الأقصى، وهو ما كنّا قد حذّرنا منه، علاوة على ما يحدث من انسداد للأفق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد تحمل نتائجه، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.

من جانبه، شدد وزير الخارجية الأميركي، على أن بلاده تعمل مع الأطراف كافة لوقف التصعيد الحاصل، مؤكدا أهمية البقاء على تواصل.

 

 

وفي السياق ذاته تلقى سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالاً هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

وأكد سيادته خلال الاتصال الهاتفي، ان التصعيد الذي تشهده المنطقة اليوم، سببه الرئيس هو انسداد الافق السياسي، وعدم تمكين شعبنا من حقه المشروع في تقرير مصيره وتحقيق استقلاله وسيادته في دولته بعاصمتها القدس الشرقية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وارضنا ومقدساتنا واستمرار ارهاب المستوطنين، في ظل صمت دولي شجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم كما يحصل الآن في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس والذي ذهب ضحيته المئات من أبناء شعبنا المدنيين والآلاف من الجرحى والأسرى.

وقال السيد الرئيس، إن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بحق شعبنا في الاستقلال والسيادة، والعضوية الكاملة في الامم المتحدة هو ما يوفر الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وشدد سيادته على أن عدم تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي على إسرائيل، واستمرار الظلم والقهر اللذين يتعرض لهما شعبنا، هي التي تدفع بالامور نحو الانفجار الذي لن يستطيع احد تحمل نتائجه، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية لابناء شعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي دموي.

ودعا سيادة  الرئيس عباس، نظيره الفرنسي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا من قبل قوات الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي التزام فرنسا بدعم حل الدولتين والعمل على وقف التصعيد الحاصل واجراء الاتصالات مع الاطراف كافة.