أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الأسرى في سجون الاحتلال مستعدون لخوض الإضراب عن الطعام والذي أقرته اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في الرابع عشر من أيلول/سبتمبر الجاريّ، ردًا على إجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف (بن غفير)، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة بهدف التضييق عليهم.
وفي رسالة وجهها أسرى حركة ''فتح''، أكّدوا أنّهم وإلى جانب كافة رفاقهم من فصائل العمل الوطني والإسلامي، مستعدون بكل ما يملكون من إرادة لخوض هذه المعركة، وسيرفضون أي محاولة للمساومة على حقوقهم وحقوق عائلاتهم، داعين أبناء شعبهم إلى إسنادهم ودعمهم في وجه هذا العدوان المستمر بحقهم.
وأضاف نادي الأسير، في بيان، أن هذه الرسالة جاءت في إطار حالة التعبئة المستمرة، وتأكيد الأسرى على أنهم في حالة طوارئ دائمة، لطالما استمرت حكومة الاحتلال الفاشية في التلويح بفرض المزيد من الإجراءات، والسياسات للانقضاض على حقوقهم.
وأشار إلى أنّ تأكيد الأسرى على استعدادهم لخوض معركة الإضراب عن الطعام، كما في كل المحطات والمعارك السابقة، هي رسالة للاحتلال على استعدادهم الدائم للذهاب لأقسى المعارك وأشدها في سبيل الحفاظ على منجزاتهم وحقوقهم.
تجدر الإشارة إلى أن المتطرف "بن غفير" وقبل أسبوع أعلن عن قراره بتقليص زيارات الأسرى، في إطار خطته التي تهدف للتضييق على الأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.
وفي ضوء هذا القرار، أعلنت اللجنة الوطنية للحركة الأسيرة عن استعدادها لخوض معركة الإضراب عن الطعام، علمًا أنّه ومنذ تولي حكومة الاحتلال اليمينية الفاشية سدة الحكم، سعت ولا تزال لفرض جملة من الإجراءات، بالإضافة إلى قوانين، ومشاريع قوانين، وتعديلات قانونية عنصرية بحقّ الأسرى.
يشار إلى أنّ الأسرى وعلى عدة جولات تمكّنوا عبر خطوات نضالية، من حماية منجزاتهم، وما تبقى لهم من حقوق.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها