شاركت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في ذكرى انطلاقتها السادسة والخمسين، بوضع أكاليل من الزهور على أضرحة الشهداء في مقبرة درب السيم في مخيم عين الحلوة، اليوم الخميس ١٣ تموز ٢٠٢٣.
وتقدم المشاركون أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا اللِّواء ماهر شبايطة، وأمين سر حركة "فتح" - شُعبة عين الحلوة ناصر ميعاري ممثلاً بأعضاء قيادة الشعبة، واللجان الشعبية في منطقة صيدا، وكوادر حركة "فتح"، وممثلين عن الأمن الوطني الفلسطيني، وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال عصام حليحل، وكوادر وأعضاء جبهة النضال، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير في منطقة صيدا وحركة الجهاد الإسلامي.
وألقى كلمة جبهة النضال عضو لجنتها المركزية الدكتور فريد إسماعيل قائلاً: "تبقى جبهة النضال أكثر تمسكًا بمشروعنا الوطني تحت مظلة "م.ت.ف" الإطار الشرعي والوحيد لشعبنا. ولا نستطيع أن نقفز على الصمود البطولي لأهلنا في جنين ومخيمها ومقاومة أبنائنا وشبابنا لأعتى آلة حرب في المنطقة وإجبارها على الاندحار دون تحقيق أي هدف سوى تهديم البيوت الآمنة، وما كان ذلك الانتصار ليكون لولا الوحدة في المقاومة".
وتابع: "تلك الوحدة التي من الواجب مواكبتها بدءًا، من تلبية دعوة الرئيس محمود عبّاس للأمناء العامين للاجتماع في القاهرة والعمل على وضع أسس لشراكة وطنية تأسس لاستراتيجية وطنية تكون على مستوى تضحيات شعبنا وتطلعاته." 
ونوه د. إسماعيل  بزيارة الرئيس عباس إلى مخيم جنين، مؤكدًا أن  هذه الزيارة أسقطت كل محاولات الاستثمار من هنا وهناك حين أكد سيادته أن الجميع يعمل من أجل الوحدة والبقاء في أرض الوطن، حتى تحريره كاملًا، ونبني دولة فلسطين كاملة؛ مؤكدًا أن هذا الوطن للجميع وليعود إليه ١٤ مليون فلسطيني."