افتتح وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، في رام الله، معرض الأشغال اليدوية والتراثية لنزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل، تحت عنوان "نحو مجتمع يسوده الأمن والأمان"، بالتعاون مع مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب.

وقال هب الريح: 'إن الوزارة بالشراكة مع جهات الاختصاص، تعمل بكل إمكانياتها لإعادة تأهيل مواطن صالح بعيدا عن المخالفات، وإن النزيل أثناء قضائه فترة العقوبة يقوم بممارسة عدة أنشطة إيجابية، لإخراجه من هذه البيئة ليكون منتجا، وإيجابيا، ولا يعود لارتكاب المخالفات مرة أخرى".

* المعرض يأتي في إطار تشجيع النزلاء في مراكز التأهيل على العمل والإنتاج في أنشطة فنية وتراثية، ليتعلموا هذه المهن المختلفة ويندمجوا في مجتمعنا".

* الأعمال الفنية والأشغال اليدوية هي الطريقة المثلى حتى يستثمر النزيل وقته في أمر مفيد، وتساهم هذه الأنشطة في تعديل سلوكه، ليعود لممارسة حياته بشكل طبيعي".

*هذه الورش متوفرة في معظم مراكز الإصلاح والتأهيل ومعظم النزلاء يستثمرون هذه الفرصة ويبتعدون عن ممارسة أي مخالفة

*لهذه الأنشطة أثرا ملموسا في النزيل، كونه يقضي وقته في أمور نافعة، تعطيه فرصة للتأمل والتفكر في الظروف التي أتت به إلى مركز الإصلاح، وبالتالي تكون نافذة للعودة إلى الحياة الطبيعية.

وتخلل افتتاح المعرض الذي يستمر ليوم غد عرض فيديو لإنجازات الشرطة التي حُققت في الآونة الأخيرة، وعرض لقطات لإنجازات تشاركية بين الشرطة والمركز.