افتتحت لجنة إعمار الخليل في متحف الخليل القديم، اليوم الأربعاء، معرض "مفاتيح"، الذي سيستمر إلى يوم الإثنين المقبل، بما في ذلك يوما الجمعة والسبت.
وفي كلمته، أكد مدير عام اللجنة عماد حمدان، أهمية هذه الفعالية، إذ أصبح المفتاح رمزًا يشير إلى التشبث بحق العودة وهو الشاهد الحي على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي يمتلكون مفاتيحها حتى اليوم، وما زال الكثير منهم في الوطن أو الشتات يحتفظون بمفاتيح بيوتهم التي أحضروها معهم عام 1948، فيما سلّم من وافاهم الأجل هذا "الإرث" كما يسميه كثيرون إلى أبنائهم وأحفادهم.
وأضاف أن هذا المعرض نُظم بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي صادف أمس، وهو ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي ينفذها متحف الخليل القديمة، التابع للجنة إعمار الخليل، للحفاظ على التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية، واستقطاب المواطنين والوافدين إلى البلدة القديمة.
بدوره، أشار رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل عبده دريس، إلى دور لجنة إعمار الخليل في إحياء الموروث الثقافي والحفاظ على الهوية الفلسطينية من خلال الأنشطة والفعاليات.
من جانبه، نوه عزمي خلايلة وهو أحد المهتمين بجمع المقتنيات التاريخية، والذي عرض مقتنيات دأب على تجميعها منذ سنوات من البيوت التي تم الاستيلاء عليها داخل أراضي عام 1948، إلى أن هذه المفاتيح لا يقل عمرها عن 100 عام، وهي تمثل الذكريات الفلسطينية من بيوت وأراضٍ وممتلكات، لذا من المهم الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال القادمة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها