ضمن فعاليات إحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، نظّمت حركة "فتح"، ومكتب الفنانين الحركي في البقاع عرض مسرحي مونو دراما بعنوان "يا خوف عكا من هديرك يا بحر" للفنان وليد سعد الدين، اليوم الجمعة الموافق ٢٠٢٣/٦/٢ في قاعة الرئيس محمود عباس في مخيّم الجليل.
المسرحية من تأليف زياد كعوش، مدير مسرح محمد عوض، وموسيقى تصويرية خليل العلي، إعداد محمد عيد رمضان، وإخراج محمد الشولي.
تقدم الحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، ورئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد الشولي، وأمين سر الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان محمد عيد رمضان، وأعضاء قيادة منطقة البقاع، وأمين سر شعبة الجليل خالد عثمان، وأمين سر شعبة تعلبايا أشرف فاعور، وممثلين عن فصائل العمل الوطني واللجان الشعبية، وأمين سر مكتب الفنانين الحركي في البقاع نادر عوض، وحشد كبير من أبناء المخيّم.
كلمة قيادة حركة "فتح" في البقاع ألقاها أمين سر المكاتب الحركية في البقاع أحمد عيسى قال خلالها: "إن أهلنا هم من زرعوا في ذاكرتنا خريطة فلسطين، بكل تفاصيلها الجغرافية والتاريخية والدينية، لن ننسى ولن نغفر للمحتل الصهيوني مهما طال الزمن وتباعدت المسافات، وسنواصل العمل النضالي حتى النصر، ونؤكد أن القصيدة والقلم تسير جنباً إلى جنب مع بندقية الثائر، وسنمارس طقوسنا الفنية على الطريقة الفلسطينية".
وختم بالقول: "اليوم وفي ذكرى النكبة نتوجه بتحية إكبار للثابت على الثوابت أيوب فلسطين سيادة الرئيس محمود عباس، الذي أعاد تذكير العالم أجمع من خلال كلمته أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة، وكذلك إجتماع القمة العربية في جدة، والتأكيد على حق شعبنا في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين ووقف الإستيطان والحماية الدولية لشعبنا من هجمات الجيش والمستوطنين".
المسرحية كانت تحاكي مسيرة مدينة عكا عبر التاريخ، من خلال خلق الشخصيات الستة على المسرح ومنعت نابليون بونابرت من اقتحام المدينة وانهزامه على أسوارها، ولقيت المسرحية تفاعل كبير من قبل الجمهور.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها