قدم وفد يرأسه أمين سرّ فصائل(م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب يرافقه أعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء وكوادر شعبة البداوي، التعازي والتبريكات بإستشهاد كوكبة من مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة على أثر العدوان الغادر من العدو الصهيوني على مواقع الجبهة في كوسايا يوم الجمعة ٢-٦-٢٠٢٣، في قاعة اللجنة الشعبية مخيم البداوي.

وألقى أبو حرب كلمة جاء فيها: "شلال الدم النازف منذ أحمد موسى وحتى آخر شهيد لن ينضب ولن ينتهي حتى دحر أخر محتل عن أرض فلسطين من رأس الناقورة وحتى صحراء النقب، قسمًا بدماء الشهداء لن تنحني لنا هامة ولن تخفض لنا راية وستبقى البندقية مشرعة نحو صدور الاعداء الغاصبين".
وأردف، ردنا يتكرر كل ساعة هناك فوق أرض الضفة وغزة والقدس ثأرنا للشهداء كل ساعة يُعمل به من قبل الكتائب المقاومة على أرض فلسطين".

وأكد "أننا جسد واحد وان اختلفت بنا المشارق والأفكار السياسية وستبقى فلسطين هي البوصلة".
ونوه في كلمته على الوضع الأمني في مخيماتنا "فهي أمانة في أعناقنا ولكن نقول سيبقى مخيم البداوي ومخيم نهر البارد بأمان لأن ما مر بهذا المخيم غيمة صيف عابرة لن تتكرر ويجب أن نعيد بناء المؤسسات مثال القوة الأمنية واللجنة الشعبية وصياغة أمن الحواجز وكل ما يتعلق بأمن المخيم هو أمانة في أعناقنا جميعا.
وأكد على إننا سنحاسب من يخل بالأمن وسنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن المخيم فالمسؤولية تقع على عاتقنا جميعا".