انطلقت في مدريد، فعاليات أسبوع السينما الفلسطينية، برعاية سفارة دولة فلسطين، وبالتعاون مع "مؤسسة أراغواني جسر الثقافات".
وتستمر فعاليات أسبوع السينما الفلسطينية، حتى الثالث من حزيران/ يونيو المقبل، بعرض ثلاثة أفلام روائية ووثائقية مترجمة للغة الإسبانية، تتناول معاناة الإنسان الفلسطيني تحت الاحتلال، وهي فيلم 200 متر، وفيلم فرحة، وفيلم الهدية.
وقد استهل العرض الأول بالفيلم الروائي الطويل 200 متر من إخراج أمين نايفة وإنتاج مي عودة، والذي أنتج عام 2020 وذلك في قاعة روندا دي سيقوفيا، بحضور السفير حسني عبد الواحد، ورئيس مؤسسة أراغواني وسط إقبال جمهور إسباني عريض .
وقال السفير عبد الواحد : "لقد قالها الرئيس الشهيد ياسر عرفات أن ثورتنا ليست بندقية فحسب، بل هي معول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة فنان، وبالتالي لم تغفل قيادة شعبنا منذ البداية مدى أهمية الفن في إيصال قضيتنا وروايتنا الفلسطينية الحقيقة للعالم، ومن هذا المنطلق كان العمل على تنظيم هذا الحدث الثقافي، وسنستمر في تكثيف النشاطات الفنية والثقافية للتعريف بحياة الإنسان الفلسطيني بكل جوانبها تحت الاحتلال، للجمهور الإسباني".
ومن جهته، بَيّن مسؤول مؤسسة أراغواني غالب جابر، وهو من أصل فلسطيني أن "المؤسسة تعنى بنشر الثقافة والحوار، خاصة بين العالم العربي وإسبانيا، وتشرف سنوياً على إقامة المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية "آمال" منذ واحد وعشرين عاماً".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها