يحل عيد العمال هذه السنة يوم الأول من أيار 2023 على العمال وعموم الطبقه العاملة في وطننا لبنان حاملاً سلة كوارث أثقلت كواهل العمال بكوارث مأساوية على مستوى كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ترافق ذلك مع عمليات الهجرة إلى خارج الوطن مستخدمين كافة السبل المتاحة للسفر وترك منازلهم أو بيعها رافق ذلك تدني القدرة الشرائيّة للمواطنين وارتفاع حاد في أسعار السّلع الاستهلاكية.
في هذا اليوم العالمي لعيد العمال يتجدّد فينا الأمل الكبير بنهوض العمال والعاملات في مختلف القطاعات الإنتاجية على امتداد الوطن ومساحتة بهمّة السواعد المكافحة التي تبني وتثابر بالعطاء المستمر وتبقى هي الأمل الواعد، لتزدهر البلاد وتنمو وتبقى شامخة تصارع الأعاصير الخارجية الرأسماليّة الإستغلاليّة الطامعة بكل ثرواتنا الطبيعية من معادن ومصادر الطاقة.
يشكل الأول من أيار فرصة للمطالبة بانصاف العاملات والعمال الفلسطينيين في لبنان
هؤلاء الذين حملوا المعول في يد والبندقيّة في يد فبنوا حضارة وثبتوا فلسطين على الخارطة العالمية. وفي البندقيه مازال يقارع العدو الصهيوني في الداخل مقدمًا الشهيد تلوى الشهيد.
في لبنان ساهم العامل الفلسطيني في دعم الإقتصاد اللبناني إلى حد كبير، العامل الفلسطيني أتى من فلسطين حاملاً خبرته في هذه المجال لذا نطالب الدولة اللبنانية بالسماح لهم بحق العمل وإعطاءهم الإجازات المطلوبة لرفع الحرمان الذي يلحق بهم نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
إضافة لما تعاني الطبقة العاملة الفلسطينية في الوطن من اضطهاد سلطات الإحتلال الإسرائيلي لهم وأساليب التميّز العنصري بحقهم.
أمّا في مخيمات الشتات التي تعاني تراجع الخدمات التي تقدمها الأونروا مما يزيد من تفاقم الأزمات والحرمان في صفوف شعبنا.
لذلك لابد من إعادة النظر بهذه الأوضاع الاجتماعية والعمل على رفع الحرمان عن شعبنا وتوفير لهم فرص العيش بكرامة.
عاشت الطبقة العاملة عاش نضال الشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها