نظمت جمعية الجالية الفلسطينية العربية بالتنسيق مع منطمة العفو الدولية وبلدية ريوس في مقاطعة تراغونا جملة من الفعاليات التضامنية مع شعبنا في ساحة الحرية وسط مدينة الريوس .

وشارك في الفعاليات التي جرت مساء أمس السبت، سفير دولة فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد، وعمدة بلدية ريوس مونسي فلورس، وساندرا النائبة في البرلمان عن الحزب الإشتراكي، وشخصيات إسبانية وعربية، وأبناء الجالية الفلسطينية والعربية والأصدقاء الإسبان وكوادر من حركة فتح في إسبانيا .

وقالت رئيسة جمعية الجالية الفلسطينية العربية في ريوس أمينة شومان، لـ "وفا"، إن هذه الفعاليات تهدف بالأساس لجمع أكبر عدد ممكن من التواقيع على (عريضة مقاضاة إسرائيل) على سياسة الفصل العنصري التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني، وتعريف الشعب الإسباني بتراثنا الفلسطيني العريق من خلال عروض الأزياء والدبكة الفلسطينية، بالإضافة لعرض منتجات فلسطينية المنشأ، فمثل هذه العروض لا شك في أنها جزء من مقاومة المحتل وتأكيد لهويتنا الفلسطينية .

وأكدت نائب رئيس بلدية تراغونا باولا فاراس على تضامنها مع القضية الفلسطينية، منددة بكل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الإنسان الفلسطيني الذي من حقه العيش بسلام .

من جانبه أشار ممثل منظمة العفو الدولية ماركو فلورانس إلى أن المنظمة من خلال حملتها الدولية فى مناهضة الفصل العنصري منذ عام تهدف لجمع كل ما يدين إسرائيل على ممارساتها العنصرية في الأراضي الفلسطينية، سعيا لتفكيك هذا النظام غير الإنساني.

يذكر أن منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريراً فى شباط/ فيراير من العام الماضي خلصت فيه إلى أن المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين ترقي لنظام الفصل العنصري، وفقا لتعريف نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية له.

 

وأن سجل إسرائيل في مجال حقوق الإنسان سيخضع في مايو/ أيار القادم للتدقيق من خلال الاستعراض الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.