بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 26- 4- 2023

*رئاسة
سيادة الرئيس يهنئ رئيس زنجبار بذكرى يوم الاتحاد

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، رئيس زنجبار الدكتور حسين علي مويني، لمناسبة احتفال بلاده بحلول ذكرى يوم الاتحاد.
وتمنى سيادته في برقية التهنئة موفور الصحة والسعادة والنجاح لرئيس زنجبار، ولبلده وشعبه المزيد من التقدم والازدهار، ولعلاقات البلدين الراسخة التطور والنماء.

*فلسطينيات
أبو ردينة: الإجراءات الإسرائيلية في الأقصى وحصار المدن ستقود إلى تفجر الأوضاع

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجر المنطقة لمربع العنف والتصعيد والتوتر وعدم الاستقرار، من خلال  إصرارها على الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي والقتل والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى مواصلة إرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا بالقتل والسرقة، بحماية جيش الاحتلال".
وأضاف أبو ردينة: إن قيام مستوطنين متطرفين باقتحام المسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال في باحاته وتكرار اقتحام شرطة الاحتلال لمصلى باب الرحمة وتخريب تمديدات الكهرباء داخله، يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تبحث عن سبل تفجير الأوضاع، محملاً إياها مسؤولية هذه السياسات الخطيرة الساعية لتدمير أي جهد إقليمي أو دولي يبذل لتوفير الاستقرار ومنع تدهور الأوضاع.
وأكد أن أبناء شعبنا لن يسمحوا لسلطات الاحتلال المساس بالمسجد الأقصى المبارك أو العبث فيه وإن الاعتداءات المتكررة على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى هو لعب بالنار فهذا المصلى جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الحصار الذي تتعرض له المدن الفلسطينية، إضافة إلى استمرار اقتحام المدن والقرى والمخيمات، هو بمثابة عقاب جماعي على شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع الأمور إلى مزيد من التصعيد والتوتر.
ودعا أبو ردينة، الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الخطرة، والضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها أحادية الجانب.

*عربي دولي
أوسلو تعلن حظر استيراد سلع وخدمات الشركات التي تساهم في المستوطنات

أعلنت العاصمة النرويجية أوسلو، حظر استيراد سلع وخدمات الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المستوطنات، كونها تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني الذي يقود حركة المقاطعة  (BDS) في بيان أصدرته، يوم الثلاثاء، بإعلان أوسلو، وحيّت "مجموعات التضامن والنقابات والأحزاب النرويجية، التي عملت بِجد حتى الوصول لهذا الإعلان".
وأشارت إلى أن قرار أوسلو "لحق قرار رئيسة بلدية برشلونة بتجميد العلاقات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي".
وكان المجلس البلدي لمدينة برشلونة الإسبانية، قد أقرّ اقتراحًا قدمته الأحزاب اليسارية وعمدة المدينة، آدا كولاو، لإلغاء اتفاقية التوأمة مع بلدية تل أبيب.
ودعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، جميع المدن في أنحاء العالم إلى الانضمام لأوسلو وبرشلونة، وقطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وقوفًا في وجه التواطؤ العالمي مع جرائمه، ودعما للنضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة.
وفي حزيران/ تموز 2022، أعلنت الحكومة النرويجية، أن علامة المنشأ "إسرائيل" مناسبة فقط للمنتجات القادمة من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل 4 حزيران/ يونيو 1967.
وأوضحت أوسلو أنه "يجب وسم المواد الغذائية القادمة من المناطق التي تحتلها إسرائيل بالمنطقة التي يأتي منها المنتج و(الإشارة) إلى أنها من مستوطنة إسرائيلية، إذا كان ذلك مصدرها".
وقالت الحكومة النرويجية إن الإجراء سيطبق على الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

*إسرائيليات
الاحتلال يواصل حصار أريحا لليوم الخامس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض حصارها العسكري على مدينة أريحا.
ويُذكر أن قوات الاحتلال تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية، وتقوم بإيقاف مركبات المواطنين على مداخل المدينة وتفتيشها والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بإعاقة دخولهم إليها أو الخروج منها.
ويشهد المدخل الشمالي، والبوابة الصفراء قرب معبر الكرامة، والمدخل الجنوبي قرب عقبة جبر، تواجدًا مكثفًا لقوات الاحتلال.

*أخبار فلسطين في لبنان
السَّفير دبور يستقبل لجنة العلاقات الفلسطينية اللبنانية المركزية في حركة "أمل"

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، يوم الثلاثاء 2023/4/25، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، والقنصل في سفارة دولة فلسطين المستشار أول غسان عبد الغني، والمستشار أول حسان شسنية، لجنة العلاقات الفلسطينية اللبنانية المركزية في حركة "أمل" برئاسة عضو المكتب السياسي في الحركة محمد جباوي وعضوية كل من عضو المكتب السياسي بسام كجك، وصدر داوود، وعباس قبلان وعبد الله خير الدين.
وأطلع دبور الوفد على الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس في محاولة لتجاوز مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، واستباحة الدم الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه والعدوان المستمر على مدننا وقرانا.
وأدان وفد حركة "أمل" الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساته وعدوانها المستمر على مدننا وقرانا.
ونوه المجتمعون بصمود وبسالة شعبنا على أرض وطنه في وجه الإرهاب المنظم من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتصديه للهجمة الصهيونية المستمرة على الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني.

*آراء
قطع الحروب بهزيمتها/ بقلم: عمر حلمي الغول

استوقفني مقال للكاتب الصيني "تشوا تشين" بعنوان "من يريد هزيمة أميركا يقطع عنها هواء الحروب" نشره في 24 اذار / مارس 2023، ومما جاء في المقال الهام والهادف "أكبر تهديد للولايات المتحدة ليس الصين، بل السلام"، ويضيف تشين أن السلام في العالم سيضع نهاية الإمبراطورية الأميركية الدولارية، التي بنيت على الحرب، واقتصاد الحرب، وتجارة الحروب. وتابع فكرته "عندما يكون هناك سلام في العالم، سيضيع الأميركيون". وعمق رسالته بأنهم "لن يعرفوا ماذا يفعلون؟ فالكثير منهم ممن يتم توظيفهم لمجرد التحريض على الحروب وأدواتهم سيكونون عاطلين عن العمل".. وسيكون المجمع الصناعي العسكري بأكمله معطلاً عن العمل.
جال الكاتب الصيني على عدم جدوى القواعد العسكرية في العالم، وحاملات الطائرات والصواريخ البالستية العابرة للقارات، وأسلحة الدمار الشامل وجميع الصناعات الحربية ستكون بلا فائدة، ولا قيمة لها حين يعم السلام .. إلخ . 
حلم صيني جميل ووردي يحاكي أحلام كل الحالمين بعالم خال من الحروب والويلات والمصائب والدمار وقتل الأبرياء، وبناء عولمة متسامحة تقوم على التكافؤ والتكامل والتعاضد بين شعوب الأرض قاطبة، يتساوى فيها الجميع دون تمييز بين الشمال والجنوب، بين الدول الغنية والدول الفقيرة، بين الدول الكبيرة والدول الصغيرة، عالم قائم على الشراكة الحقيقية بعيدًا عن الاستقواء والتنافر والاستحواذ والاستعمار بكل أشكاله، عالم تقوده حكومة عالمية (هيئة أممية) همها الأساس حماية البشرية من الحروب والصراعات الاجتماعية الطبقية والقومية، ورصد موارد الشعوب في خدمة وتطور الإنسان، ووضع مخرجات العلوم كافة في عالم تسوده العدالة والمساواة بين بني الانسان دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس، وترفرف على عواصم الدول راية السلام الواحدة. 
لكن كيف يتم قطع الحروب؟ وهل أميركا المتصدعة ستسلم بسهولة للصين أو لروسيا أو حتى للأوروبيين حلفائها التاريخيين بهزيمتها؟ هل كارتلات الصناعات الحربية سترفع الراية أمام الأقطاب الدولية الأخرى؟ وهل أقطاب الصناعات السيبرانية سيقبلوا ويسلموا للشركات الصينية أو غيرها المنافسة؟ وأين من كل ذلك أباطرة رأس المال المالي؟ وهل يمكن تحشيد العالم بمكوناته وأقطابه على خيار السلام الحقيقي بشكل مطلق؟ وكيف يتحقق السلام وبلاد العام سام تمتلك كل المخزون النووي والنيتروجيني وأسلحة الدمار الشامل؟ 
وأسئلة من طراز آخر، ألا يعلم الكاتب الصيني أن العالم منذ وجد وتبلور في تشكيلته الاجتماعية الاقتصادية الأولى، مرحلة العبودية مرورًا بكل التشكيلات الاجتماعية الاقتصادية المتعاقبة حتى الآن، كان عالمًا مسكونًا بالحروب بمسمياتها وعناوينها المختلفة؟ وهل ما تقبل به الصين، تقبل به الدول الأخرى؟ وما هي الضمانة لقبول الدول بالرؤية الصينية؟ وهل قوى الإرهاب والفوضى واستغلال الشعوب ماتت، واندثرت، ولم تعد موجودة حتى يعم السلام؟ 
هناك فرق بين الحلم والخيال والواقع، وهناك فرق بين الرغبات والاسقاطات الذاتوية وبين الواقع المعاش، ويستحيل التنبوأ بعالم خال من الحروب، حتى لو انهارت الإمبراطورية الأميركية، وتم تدمير أسلحتها النووية والنيتروجينية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتم تصفية قواعدها العسكرية في دول العالم ال750 قاعدة، وانخفضت موازنتها العسكرية إلى الحد الأدنى، وحتى لو تسيدت الصين على العالم، وسعت لتطبيق مبادرة الحزام والطريق، وشقت طريق عالم خال من السلاح النووي مع حليفها الروسي ودول البريكس، فلا يمكن الافتراض بأن العالم سيكون آمنًا. لأن قوى الإرهاب الإقليمي والدولي ستبقى تدافع عن خياراتها الدموية بطرق ووسائل تقليدية وحداثوية وفقًا لتطور قوى وعلاقات الإنتاج. 
قد يسود العالم لبعض الوقت السلام مع تكريس عالم متعدد الأقطاب، ومع لجم النزعات الأميركية، وقطع هواء الحروب عنها، وإعادتها إلى حظيرتها الأميركية، وفرض الاستسلام عليها في ظل موازين قوى عالمية جديدة ونوعية مغايرة لما هو عليه الحال راهنًا. ولكن من السابق لأوانه الاعتقاد بخلو العالم من قوى العنف والإرهاب والحروب. مع ذلك سيبقى حلم الكاتب الصيني تشين وحلم كل أنصار السلام مشروعًا، وعلى كل قوى الحرية والعدالة الاجتماعية المثابرة ونضافر جهودها داخل بلدانها وفي اقاليمها وعلى مستوى العالم لبناء عولمة إنسانية جديدة تقوم على تكامل وتعاضد الحضارات البشرية المختلفة بعيدًا عن الصراعات والحروب، وتؤصل لعالم متنوع ومتعدد لدحض مقولات ونظريات الصراع بين الثقافات والحضارات ليعم السلام بين بني الإنسان في أرجاء المعمورة. 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان