بحثت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، مع بعثة من الخبراء الصحيين في البنك الدولي، سبل تعزيز الدعم والتعاون المشترك والمشاريع الجارية والجديدة.

وحضر اللقاء، د. شرين فاركي و د. سيفرين راكيك من بعثة الخبراء الصحيين في البنك الدولي، ورئيسة وحدة التعاون الدولي بالوزارة ماريا الأقرع، ومديرة دائرة الأمراض المزمنة د. نانسي فلاح، والمستشار المحلي للبنك الدولي د. سلوى مسعد.

وقد اعتمد البنك الدولي، مطلع الشهر الجاري، منحة تقدر بـ10 ملايين دولار أميركي ضمن مشروع دعم تحسين جودة خدمات الصحة العامة وكفاءتها ومرونتها في فلسطين.

ويركز المشروع الجديد على تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية، إلى جانب تعزيز الخدمات التي تقدمها المستشفيات الحكومية، من أجل تقليل العبء المالي للتحويلات الطبية مع ضمان حصول المواطنين على الخدمات العلاجية اللازمة في الوقت المناسب.

ويهدف المشروع إلى تعزيز خدمات الوقاية والعلاج من الأمراض غير المعدية ذات الأولوية، لا سيما أمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان على مستوى الرعاية الأولية في المناطق ذات الوصول الصعب.

كما سيركز المشروع على تعزيز عمل المستشفيات الحكومية من خلال شراء المعدات الطبية المستهدفة لعلاج السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية وصحة الأم والطفل، إضافة لإنشاء خدمات العلاج الإشعاعي في  قطاع غزة، لما تشكّله هذه الخدمة من أهمية قصوى في علاج مرض السرطان في القطاع.

وناقش فريق الخبراء سبل تعزيز  الجهوزية والاستعداد للجوائح الصحية في فلسطين، كما هو الحال في جائحة كوفيد-19.

وشكرت وزيرة الصحة البنك الدولي على دعمه السخي للقطاع الصحي الفلسطيني والشراكة القائمة، كما طالبت بالمزيد من الدعم في ظل محدودية الموارد والأزمة المالية السائدة.