ساد الهدوء صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة السودانية الخرطوم ومناطق أخرى كانت تشهد اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بعد سريان هدنة جديدة بدأت من منتصف الليلة الماضية وتمتد لـ 3 أيام، بوساطة أمريكية سعودية.
وتجددت الاشتباكات أمس الاثنين في الخرطوم بعد فترة من الهدوء أعقبت انتهاء هدنة عيد العيد الفطر، في حين تتسارع عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان.
إلى ذلك تتفاقم الأزمة الإنسانية مع تعرض القطاع الصحي لضغوط كبيرة تنذر بانهياره، في حين انقطع التيار الكهربائي وتراجعت إمدادات مياه الشرب في العديد من أحياء الخرطوم.
في غضون ذلك، تتواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان في ظل توقف القتال.
وأجلت دول غربية دبلوماسييها ومئات من رعاياها من السودان، ولا يزال آلاف آخرون من الرعايا الغربيين ينتظرون دورهم، وتشمل عمليات الإجلاء أيضا رعايا الصين واليابان بالإضافة إلى مواطني دول عربية.
وفي وقت تتواتر فيه الدعوات الدولية لإنهاء القتال في السودان يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء بطلب من بريطانيا جلسة مفتوحة بشأن الأزمة.
يُذكر أنه منذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، اندلعت في عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها