واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث اعتقل الاحتلال 12 مواطناً، وكشفت إحصائية اعتقال ما لا يقل عن 122 من عمال الضفة الغربية، داخل أراضي الـ48 الأسبوع الماضي، فيما واصل جيش الاحتلال تشديد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا لليوم السادس على التوالي.

الاحتلال يعتقل 12 مواطنا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 مواطنين من بلدة العوجا، شمال أريحا، وهم: الشقيقان أحمد وعلاء جميل، والشقيقان يحيى وعبد المنعم خالد، وقريبهم محمد عواد.

ومن بلدة بيت أمر، شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين، وهم: حذيفة أبو عابد، وهو من سكان طولكرم، وأدهم محمد صبارنة، وإيهاب أبو فانوس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، 3 شبان من قرية بيتين، شرق رام الله، وهم: أحمد نواف جرابعة، ونجم عبد الله حامد، ومحمد يوسف جابر.

ومن القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب سري حلاق، بعد أن داهمت منزله في بلدة بيت حنينا.

في غضون ذلك، قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، إن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت ما لا يقل عن 122 من عمال الضفة الغربية، داخل أراضي الـ48، الأسبوع الماضي.

وأضاف سعد في تصريح لـ"وفا"، أن الشرطة الإسرائيلية شنت حملة ملاحقة ضد العمال الفلسطينيين الذين يسعَون إلى كسب رزقهم والحصول على لقمة العيش، واعتقلت عددا كبيرا منهم ممن لا يحملون تصاريح أو أن تصاريحهم منتهية.

تشديد الإجراءات على حاجز الحمرا لليوم السادس على التوالي

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية.

وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري على مفرق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.

وأوقف جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز، مركبات المواطنين وفتشوها ودققوا في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم ومزارعهم.

يذكر أن قوات الاحتلال أغلقت الطرق الترابية في سهل عاطوف، التي تعد منفذا للمزارعين للوصول إلى أراضيهم شرق شارع (60) في الأغوار.

وتفرض سلطات الاحتلال، منذ ستة أيام، حصارا على مناطق الأغوار، وتغلق غالبية الطرق المؤدية إلى التجمعات والأراضي الزراعية، إضافة إلى تشديد الإجراءات العسكرية على حاجزي الحمرا وتياسير، وإعاقة حركة مرور المواطنين والمزارعين.

ويعيق إغلاق هذه الطرق سير الحياة اليومية للمواطنين الذين يسلكونها بشكل أساسي، كما تعد هذه الطرق ممرات حيوية للمزارعين للوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى كونها ممرات أساسية لإيصال المنتجات الزراعية وتسويقها خارج المنطقة.