طالب رئبس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية في جميع أنحاء العالم، اتخاذ مواقف أكثر جدية من الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخرقها للقانون الدولي، خاصة اعتداءاتها المتكررة على الأماكن المقدسة بالقدس من اقتحام المساجد وتخريبها وحرمان المسلمين والتنكيل بهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية بالمسجد الأقصى المبارك، والسماح للمتطرفين اليهود بإقامة شعائرهم التلمودية بباحات الحرم القدسي الشريف بهدف بناء كنيس يهودي لاستفزاز ملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف فتوح في بيان صدر عن رئاسة المجلس، مساء اليوم الجمعة، أن من يشرّع ويصادق على القوانين العنصرية، ويدعو إلى التنكيل بالفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وارتكاب عمليات القتل اليومي هو برلمان دولة الاحتلال العنصري (الكنيست)، ومن يقود الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى هم أعضاء في هذا البرلمان والذين يدعون جهارا لقتل وحرق الفلسطينيين وهدم دور العبادة، دون أخذ بالاعتبار القرارات الدولية والمواثيق الإنسانية وقرارات الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية.
وتساءل فتوح: كيف تسمح الاتحادات البرلمانات الدولية المقدرة بالاحترام أن يكون برلمان إسرائيل ممثلا وعضوا بها؟! داعيا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد هذا البرلمان وأعضائه المتطرفين الذي يدعون إلى العنف والتمييز والفصل العنصري (الابرتهايد)، وذلك للضغط على حكومة الاحتلال الفاشية لايقاف انتهاكاتها اليومية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بالمواثيق والقرارات الدولية التي نصت على عدم المساس بوضع القدس التاريخي والحضاري والقانوني، وضمان حرية العبادة وعدم المساس بها من قبل دولة الاحتلال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها