أكد المندوب السعودي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح بن حمد السحيباني، "دعم المملكة الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق، النابع من إيمانها العميق بأهمية القضية الفلسطينية العادلة، والتي تعد من أهم محاور اهتماماتها، واستشعارًا بأن ما تقوم به من جهود تجاه هذه القضية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها الثابتة وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية".

جاء ذلك خلال استقباله في مقر المندوبية الدائمة بفرع وزارة الخارجية السعودية في منطقة مكة المكرمة بمحافظة جدة، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر.

وأشار السحيباني إلى أن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 25 من أيلول/ سبتمبر 1969 ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لتكون ثاني أكبر منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.

وأكد السحيباني على "جهود الأمانة العامة للمنظمة نحو تأكيد تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لتعزيز استقرار المنطقة برمتها، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي ما يزال وللأسف الشديد يكافح من أجل الحصول على حقوق المشروعة".

واستعرض اللقاء "جهود الأمانة العامة للمنظمة في سبيل خدمة القضية الفلسطينية، الذي يعبر عن استشعار المسلمين في كافة أنحاء المعمورة لما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والاستفزازات التي تمارس بحق المصلين الصائمين والمعتكفين الآمنين من الشعب الفلسطيني الذي يعاني كثيرا من ويلات تلك الاعتداءات وما يزال وللأسف الشديد يعاني في سبيل الحصول على أهم حقوقه المشروعة لإرساء الأمن والأمان والسلام والاستقرار".