وصف قادة من حركة "فتح" تصريحات قيادة "حماس" الأخيرة ضد السلطة الوطنية بالإفلاس السياسي.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد النمورة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "إن تصريحات "حماس" الأخيرة تعبر عن حالة الإفلاس السياسي التي تعيشها الحركة، مضيفاً: "أن هذه التصريحات هدفها بث الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني والدعوة إلى الاقتتال".

وأكد أن القرار الوطني الفلسطيني المستقل مرتبط بحركة فتح ومنظمة التحرير، وأن "حماس" ترتبط بالإخوان المسلمين البعيدة كل البعد عن المشروع الوطني. 

بدوره، أكد أمين سر حركة فتح في طولكرم إياد جراد، ضرورة أن يكون الخطاب الفلسطيني وحدويا في الميدان وفي القرار، وأن شعبنا بحاجة إلى لملمة الجراح وتوحيد الصف الوطني، داعياً "حماس" إلى احترام دماء الشهداء وتضحيات الأسرى والمقاومة المنتشرة في المناطق كافة.

وشدد على أن القرار الفلسطيني المستقل الذي ارتقى من أجله الشهداء والقادة العظماء منذ بداية الثورة، هو امتياز لشعبنا الذي لن يخضع لأي من الضغوط الخارجية.

من جهته، وصف أمين سر حركة فتح في الخليل عماد خرواط تصريحات حماس باللامسؤولة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية التي تسيء إليها "حماس" عبر تصريحاتها قدمت الآلاف من الشهداء من أجل فلسطين، إضافة إلى أسرى محكومين بالمؤبدات داخل سجون الاحتلال.

وشدد على ضرورة توحيد الصفوف ضد الاحتلال، وأن بث الفتنة بين أبناء شعبنا تعود بالفائدة على الاحتلال فقط.

من ناحيته، قال أمين سر حركة فتح في نابلس محمد حمدان: "حماس تعيش حالة من العزلة، وقادة حماس ذهبوا باتجاه برنامج واضح تسعى إلى تنفيذ أجندته بشكل تراكمي لتدمير المشروع الوطني، بشكل يقوض إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

وأضاف: "حماس بتصريحاتها الأخيرة أماطت اللثام عن الوجه الحقيقي لقادتها، ووضعتنا أمام حقيقة واضحة أنها لا تريد وحدة ميدانية ولا جغرافية".

وقال أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة: إن هذه التصريحات تأتي في أصعب الظروف التي يعيشها شعبنا، في ظل العدوان الإسرائيلي القائم، ونحن أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية، بدلا من شق الصفوف وتوزيع الاتهامات.