قال عضو المجلس الثوريّ لحركة (فتح) محمد الّلحام، إنّ ما حدث في جنين لا ينفصل عمّا حدث، اليوم الأربعاء في نابلس، مؤكدًا أنّ لدى الحركة وكوادرها قناعات ثابتة بضرورة احترام قدسيّة جنازات الشهداء جميعًا دون استثناء.
وأضاف الّلحام خلال مداخلة أجراها مع فضائيّة "عودة"، اليوم الأربعاء، أنّ الحركة ترفض توظيف جنازات الشهداء لأغراض حزبيّة لا تليق بمقام الشهداء، مُردفًا أنّ الشهيد (عبد الفتاح خروشة) لجأ إلى البيئة الفتحاويّة الحاضنة للمقاومة في مخيّم جنين، مؤكدًا أنّ أبناء حركة (فتح) وفّروا الغطاء والأمان للشهيد (خروشة)؛ وهذا تعبير – بحسب اللحام- عن التربيّة الفتحاويّة الوطنيّة، متسائلًا:"كيف يُقابل هذا الموقف الوطنيّ بالتخوين والشتم والإساءة كما جرى اليوم من قبل عناصر تابعة لحركة حماس؟!".
وبيّن الّلحام أنّ الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة التي تعرّضتْ لأفظع الإساءات؛ قدّمت أحد منتسبيها الشهيد (زياد الزرعيني) شهيدًا، واصفًا الهتافات المُسيئة للأجهزة الأمنيّة بـ"السوقيّة"، مستطردًا أنّ أيَّا معارضةٍ لا تستخدم هذه العبارات، ولا تضعها في قاموسها اللغويّ، مُحمّلًا بعض الفصائل وقياداتها مسؤوليّة ضخّ هذه الثقافة التي وصفها بـ"التحريضيّة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها