استنكارًا لمجازر العدو الصهيوني في أرضنا المحتلة، ودعمًا ونصرة لشعبنا الفلسطيني، نظّمت الفصائل الفلسطينية مسيرةً جماهيريةً ووقفةَ غضبٍ واستنكار، اليوم الجمعة ٢٤-٢-٢٠٢٣، في مخيّم البداوي.

 

وتقدم الحضور أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سرّ وأعضاء شعبة البداوي وكوادر حركية، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، وشخصيات وطنية واجتماعية، وحشد من أهالي مخيم البداوي.

 

كلمة حركة "فتح" ألقاها مصطفى أبو حرب وجاء فيها: "إخوتي يا رفاق الدرب .. يا طيف فلسطين المقاتل، اليوم تتجسد الوحدة الوطنية دفاعًا عن أرض فلسطين، التي تعمدت بدماء الشهداء الذين يتسابقون فداء لأرضنا الطيبة".

 

وتابع: “اليوم في نابلس وجنين وقلقيلية والخليل والقدس وفي بيت المقدس وأكنافه هناك رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". 

 

وأضاف: "إخوتي يا رفاق الدرب والسلاح، يا من جسدتم الوحدة الوطنية وحاصرتم العدو في بقعة من أرض وقطعة من سماء، لكي يستجدي ويطلب العون والمساعدة، ولكن سماء الأمة العربية يفتح يوميا أمام هذا العدو الغاصب". 

 

وأردف: "بالأمس في عزّ مجزرة نابلس وفي عزّ الإستهداف لأهلنا المرابطين في ساحات المسجد الاقصى، سلطنة عمان تتخاذل وتبيع دماء الشهداء، وتفتح السماء أمام طيران العدو، فأي أمة هذه!؟ وأي عرب أنتم !؟ يا من تبيعون دماء الشهداء بثمن بخس وإنبطاح أمام عدو لا يرحم". 

 

وأكد أبو حرب على أن قيادة شعب فلسطين لا زالت موحدة على قلب رجل واحد، ترفض المساومة والتطبيع والاعتراف، وتصرّ بأن فلسطين من رأس الناقورة حتى صحراء النقب هي ملك لأبنائها ولشهدائها الذين افتدوها بدمائهم الذكية. 

 

وتوجه بالتحية للأجهزة الأمنية التي تشكل الدرع الواقي لكل المقاتلين في كل بقعة من أرض فلسطين، وبالتحية إلى أهلنا في المدن والقرى وأراضي الـ٤٨، وإلى أمهات الشهداء والأسرى البواسل والجرحى الأبطال.