قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إن جنود الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين يتبادلون الأدوار في ارتكاب جرائم القتل المروعة بحق شعبنا، التي كان آخرها قتل المستوطنين مساء اليوم السبت، الشاب مثقال سليمان عبد الحليم ريان (27 عامًا)".

وحمل رئيس الوزراء، سلطات الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن قتل الشاب ريان، والاعتداءات المتواصلة من جنود الاحتلال والمستوطنين على منازل المواطنين وممتلكاتهم في المدن والبلدات والقرى والمخيمات، مطالبا الأمم المتحدة، بتوفير الحماية لشـعبنا من تلك الجرائم المتواصـلة، وعدم السـماح للجناة بالإفـلات من العقاب.

وتقدم د. اشتية بأحر التعازي وصادق مشاعر المواساة من عائلة الشهيد ريان، سائلاً المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.