زار دبلوماسيون وممثلون عن مؤسسات حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، قرية الخان الأحمر المهددة بالتهجير.
وتأتي هذه الزيارة، بدعوة من مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسيلم)، بهدف تجنيد الضغوط الدولية لحماية منطقة الخان الأحمر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهجير سكانها.
وأطلعت "بيتسليم" الدبلوماسيين على صورة الأوضاع التي يعيشها سكان الخان الأحمر، وما يواجهونه من مخططات ترحيل.
بدورهم، أكد الدبلوماسيون أن ما يحدث في فلسطين والخان الأحمر هي عمليات اقتلاع السكان الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم، وهي خطة ممنهجة ومخالفة واضحة للقانون الدولي، يجب محاسبة إسرائيل عليها.
وشددوا على موقفهم الثابت بإحلال السلام في الشرق الأوسط، وخيار حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ورفض الاستيطان.
من جانبه، أكد رئيس المجلس قروي الخان الأحمر عيد خميس، إصرار أهالي الخان على البقاء في قريتهم، والتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة إلى ترحيلهم لتفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس المحتلة عن باقي الضفة.
ويعيش نحو 200 مواطن فلسطيني، أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كيلومترا شرق القدس المحتلة.
وتجددت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها