شارك عشرات المواطنين اليوم الخميس، في وقفة وسط مدينة نابلس، إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، واحتفالا بالإفراج عن الأسير ماهر يونس، بعد 40 عاما من الاعتقال.

ورفع المشاركون في المسيرة التي نظمت في ميدان الشهداء، بدعوة من اللجنة الوطنية العليا لدعم الأسرى في محافظة نابلس، العلم الفلسطيني وصور الأسرى وشعارات مطالبة بنصرتهم، وصور المحررين كريم وماهر يونس.

وهنأ غسان حمدان في كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، المحرر ماهر يونس، بالافراج عنه من معتقالات الاحتلال، معربا عن أمله بالفرج القريب لكافة الأسرى والأسيرات.

وأكد أن شعبنا الفلسطيني لن ينكسر أمام جبروت الاحتلال، ورغم الإجراءات التي يهدد فيها المتطرف بن غفير، سيكون عنوان المرحلة الصمود والتحدي.

وتطرق متحدثون في كلماتهم إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى جراء ممارسات إدارة سجون الاحتلال من قمع وتنكيل، وطالبوا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها، والعمل على إنقاذ حياة الأسرى.

وندد المشاركون بالصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا