شيّعت مخيّمات الشمال المناضل د.زياد فتحي كايد إلى مأواه في المقبرة الجديدة في مخيّم البداوي اليوم الأحد ١٥-١-٢٠٢٣. 

وكان في مقدمة المشيعين أمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، والمدير العام لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في لبنان د.خليل مهاوش، ومدير مستشفى "صفد" د.علي وهبة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية، والإخوة العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، وكوادر وضباط الحركة، إضافةً إلى كوكبةٍ من الشيوخ الأفاضل والفعاليات الوطنية والاجتماعية، وحشود من أبناء مخيمات الشمال وقرى الجوار. 

 

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر عقب صلاة الظهر في مسجد خليل الرحمن، حُمل على أكتاف المشيعين، ووري الثرى في المقبرة الجديدة في المخيم. 

 

كما وُضعت أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد باسم كلّ من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - إقليم لبنان، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني العاملين في مستشفى "صفد"، وحركة "فتح" - مكتب الأطباء الحركي في الشمال. 

 

وبعدها تقبّلت حركة "فتح" وجمعية الهلال وآل الشهيد ومحبوه وأقاربه التعازي من المعزين. 

 

وكانت حركة "فتح" - قيادة منطقة الشمال قد نعت الشهيد في بيان لها تقدمت فيه بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم البداوي ولآل كايد بشهيد الفتح وفلسطين.  

 

وجاء في النعي: 

"انتسب الدكتور زياد إلى صفوف الحركة فتيًا، وعمل بجهد وتعب من أجل تحقيق حلم التحرير والعودة.

كما كان رياديًا في تحصيله العلمي، حيث تخرج طبيبا من جامعات الإتحاد السوفياتي ليعود إلى أهله لخدمة شعبه، فكان يعمل بطاقة متميزة وكأنه كان يسابق أيامه. 

كما كان ودودًا متفانيًا محبًا للجميع، فأحبه كل من عرفه.

 

تغمد الله الشهيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

 إنّا لله وإنّا إليه راجعون".