استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في البقاع م.فراس الحاج، وفدًا من جهاز الدفاع المدني الفلسطيني القادم من أرض الوطن، وذلك اليوم الجمعة الموافق ٣٠-١٢-٢٠٢٢ في مكتب قيادة المنطقة في مخيّم الجليل.
ضمّ الوفد مدير أمن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني العميد خميس رزق، رئيس ديوان جهاز الدفاع المدني العقيد الركن محمد فانوس، مدير التنظيم والإدارة في الجهاز المقدم أنس ريان، مدير العمليات المركزية في الدفاع المدني رائد قزموز، مسؤول دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين مصطفى حمادة، أمين سر المكتب الطلابي الحركي في لبنان أ.نزيه شما، وبحضور أعضاء قيادة منطقة البقاع أمين سر اللجان الشعبية في البقاع أبو جهاد عثمان وكوادر حركية.
بدايةً رحّب أمين السر م.فراس الحاج بالوفد القادم من أرض الوطن، مؤكّدًا أنَّ البقاع ومخيّم الجليل لا يفصلهما عن فلسطين الحبيبة سوى البعد الجغرافي، فهي قضيتنا المركزية والمغروسة بقلوب وعقول أبناء شعبنا.
وأكد الحاج للأخوة في جهاز الدفاع المدني أنهم بين أهلهم في مخيّم الجليل.
وأضاف الحاج: "أهنئ أبناء شعبنا في الداخل والشتات بالانطلاقة الـ٥٨ للثورة الفلسطينية وحركة" فتح".
كما أكد الحاج بهذه المناسبة أن مخيّمات الشتات التي تحتضن أبناء شعبنا تنتظر يوم العودة إلى أرضنا ومقدساتنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجّه الحاج بالتّحية والتّقدير إلى قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس، ومدير عام الدفاع المدني الفلسطيني اللواء العبد إبراهيم خليل، وسفير دولة فلسطين في الجمهورية اللبنانية الأخ المناضل أشرف دبور، على الاهتمام بقضايا أبناء شعبنا والتّوجيهات للبدء ببناء جهاز للدفاع المدني في مخيّم الجليل.
كما تباحث المجتمعون في أوضاع أبناء شعبنا في المخيّمات والتّجمعات الفلسطينية بشكل عام، ومن ثم تم التطرق إلى الأمور الخاصة بالدفاع المدني الفلسطيني، والتأكيد على ضرورة بناء نواة للدفاع المدني الفلسطيني في البقاع، حيث احتياجات أبناء شعبنا كبيرة، حيث أنها تعتبر من مقومات الصمود التي يجب أن تتوفر لمواجهة المخاطر والصعوبات التي يواجهها أبناء شعبنا من حرائق تشب في المخيّمات.
وبدوره شكر رئيس وفد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني العميد خميس رزق قيادة حركة "فتح" في البقاع على حسن الاستقبال، مؤكّدًا أن العودة حتمية وقريبة إن شاء الله ونلتقي في فلسطين ومدنها وقراها.
وعبّر خميس عن اعتزازه بأبناء شعبنا الفلسطيني في المخيّمات والتّجمعات الفلسطينية كافةً، الذين يحملون همَّ قضيتنا بداخلهم مدافعين عنها وعن مشروعنا الوطني الفلسطيني حتى التحرير والعودة.
ومن ثم جال الوفد في أزقة المخيّم، واطّلع على هموم ومعاناة أبناء شعبنا في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها لبنان بشكل عام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها