نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وهيئة المتقاعدين العسكريين وآل محمد حفل تأبين للشهيد المربي الفاضل الحاج محمد محمود محمد "أبو ناصر" في قاعة تجمع العرش/عدلون، اليوم الجمعة ٢٣-١٢-٢٠٢٢.
وحضر التأبين نائب أمين سر حركة "فتح" في منطقة صور العميد أبو فادي منور ممثلاً للقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله وذلك على رأس وفد من قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور وشُعبها التنظيمية، إضافةً إلى مسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور العميد أبو مصطفى فضل على رأس وفد من الهيئة، وممثلي فصائل= منظمة التحرير الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية الوطنية والإسلامية، وعدد من رجال الدين الأفاضل والفعاليات والشخصيات الاعتبارية، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
بدأ حفل التأبين بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وألقى شقيق الشهيد الأستاذ أبو وائل محمد كلمة شكر فيها الجميع على تعازيهم ومواساتهم وشعورهم الأخوي، معاهدًا أن تبقى العائلة تسير على درب الشهيد في خدمة شعبنا الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال.
ومن ثم كانت كلمة حركة "فتح" والهيئة الوطنية للمتقاعدين ألقاها العميد أبو مصطفى فضل فأكّد أنَّ الشهيد المربي الفاضل الحاج محمد محمود محمد أبو ناصر كان مثالاً في العطاء والتضحية والنضال من أجل تحرير فلسطين، ولم يترك موقعًا من مواقع النضال إلّا وكان دائمًا السباق إليه من أجل خدمة القضية الفلسطينية وشعبها المناضل.
ووجه العميد فضل، التحية لآل محمد وأهالي بلدة دلاثة وأشقائنا في تجمع العرش وبلدة عدلون المقاومة، وحيا الشعب اللبناني الشقيق على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ النكبة إلى الآن.
وأكَّد العميد فضل أن الشعب الفلسطيني وقيادته الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" متمسكون بثوابتنا الوطنية الفلسطينية، وسيكملون المسيرة على درب الشهداء من أجل تحرير فلسطين وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وفي نهاية التأبين كانت كلمة لفضيلة الشيخ ذياب المهداوي من وحي المناسبة تحدث فيها عن المعاني والعبرة والصبر في الشدائد والمصائب وثوابها عند الله عز وجل مؤكّدًا أن الموت حق.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها