باسمي وباسم قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان، وببالغ الحزن والأسف، أنعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى شعوب أمتنا العربية والإسلامية وكل والأحرار في العالم، القائد الوطني المناضل الكبير سليم الزعنون "أبو الأديب"، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الذي توفاه الله يوم أمس في عمان. 

إن رحيل الأخ القائد التاريخي الكبير أبو الأديب خسارة وطنية كبرى لفلسطين ولشعبنا الفلسطيني، وقد أفنى كل حياته مناضلاً وقائدًا وطنيًا صلبًا وشجاعًا، ومدافعاً عن حقوق شعبنا الوطنية الثابتة والمشروعة ومن أجل حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال الوطني، وكان مثال القائد والمناضل الوطني الكبير، مخلصًا ووفيًا للمباديء والأهداف التي انطلقت من أجلها حركة "فتح" الرائدة التي كان أحد مؤسسيسها وقائدًا من قادتها التاريخيين وبقي متمسكًا بالمباديء والثوابت الوطنية والقرار الفلسطيني المستقل حتى الرمق الأخير من حياته. 

وبهذا المصاب الجلل، أتقدم باسمي وباسم قيادة وكوادر ومناضلي حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان من أسرة الراحل وعائلته ومن السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة "فتح" ومن وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني بأحر التعازي وخالص المواساة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه وجميع رفاقه ومحبيه الصبر والسلوان وحسن العزاء. 

رحمك الله أيها الراحل الكبير، ونعاهدك ونعاهد كل الشهداء أن نبقى على العهد والقسم والمضي قدمًا على نهج مسيرتكم النضالية الحافلة حتى النصر. 

فتحي أبو العردات
أمين سر حركة "فتح"
وفصائل "م.ت.ف"