اختتم المجلس الفلسطيني للإسكان مشروع تطوير ودعم الإسكان والبنية التحتية في مدينة القدس، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبقيمة 3 مليون يورو.
وأفاد في بيان صادر عنه، اليوم الخميس، بأن 182 عائلة مقدسية استفادت من هذا المشروع، كما ساهم في تحسين البنية التحتية لـ142 عائلة من ذوي الدخل المحدود، وإعادة تأهيل 40 منزلاً لعائلات من القدس ومناطق "ج".
وأوضح المجلس، أن هذا المشروع يأتي استمرارا للتعاون المشترك بين المجلس الفلسطيني للإسكان والاتحاد الأوروبي، إذ تجاوز هدفه المتمثل في مساعدة 130 عائلة، لتصل الفائدة الى 182 عائلة.
وأشارت إلى أن المشروع يأتي في إطار برنامج القدس الشرقية للاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى تعزيز صمود الفلسطينيين في القدس الشرقية والحفاظ على الهوية الفلسطينية للمدينة، حيث أصبح بمثابة شريان حياة للعائلات التي تكافح للحفاظ على منازلها.
ولفت المجلس الفلسطيني للإسكان إلى أنه منذ تأسيسه نفذ عددا من البرامج التي تهدف للاستجابة للحاجة السكنية في الأراضي الفلسطينية، من أجل توفير سكن صحي ملائم للعائلات الفلسطينية، إذ استطاع المجلس توفير سكن ملائم لأكثر من 12 ألف عائلة، حوالي 3000 منها في القدس المحتلة، ومن بينها برنامج الإقراض الفردي وبرنامج دعم الإسكان والبنية التحتية وبرنامج تأهيل وترميم المساكن لذوي الدخل المحدود والمهمشين بالإضافة الى إعادة الإعمار في غزة.
وتابع المجلس: "مع تصاعد عمليات التهجير والعدوان على شعبنا، تتفاقم أزمة الإسكان بشكل متزايد، مما يعكس الحاجة الملحة لبرامج دعم تضمن حق الفلسطينيين في سكن آمن، وأن تكريس الجهود لخلق بيئة سكنية ملائمة هو بمثابة تعزيز للجذور التي تربط الفلسطينيين بأرضهم، وبناء الأمل، ففي كل منزل يُرمّم، وكل عائلة تُدعم".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها