أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومحافظة قلقيلية، اليوم الخميس، الحملة الوطنية والشعبية نحو "حياة آمنة ومطمئنة".
وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة، إن شعبنا يمر بظروف صعبة تعيق عمل المواطنين وتصعب عليهم حياتهم المهنية والحياتية، فيوميا يعيش المواطنون صراع البقاء على هذه الأرض، ونحن أحوج ما نكون في الوقت الحالي إلى تعزيز القيم الوطنية والاجتماعية لمواصلة مسار المقاومة الشعبية.
بدوره، أوضح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، أن الوزارة تنطلق اليوم من محافظة قلقيلية وتشمل باقي محافظات الضفة، وتهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الحس الوطني وإظهار دور الأمن المجتمعي في المضي قدما في عجلة التنمية، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، والعمل على إيجاد تشاركية مجتمعية لبناء المجتمع الآمن.
وأضاف أن الحملة تبدأ مرحلتها الأولى مع بداية العام وتنتهي مع قدوم شهر رمضان المبارك، ويتم تنفيذها بالشراكة مع عدة مؤسسات هي: القضاة، ودار الافتاء، وجهاز الشرطة العام، وهيئة التوجيه السياسي والوطني، ووزارة التربية والتعليم، والجامعات والمديريات بالمحافظات، مستهدفة طلبة المدارس والجامعات والمجتمع المحلي بشكل عام.
من جهتها، قالت مدير عام العمل النسائي في وزارة الاوقاف ميسر النوباني، إن تنفيذ الحملة سيكون من خلال دائرة العمل النسائي في المحافظات بالشراكة مع المؤسسات الرسمية سالفة الذكر، حيث سيتم عقد (12) لقاء ومحاضرة وعظية بحد أعلى أربعة لقاءات شهريا، وستختص اللقاءات بطرح المواضيع والقضايا التي يحتاج المجتمع المحلي إلى بحثها وتوجيه الفئات المستهدفة لتشكيل وعي بها تمهيدا لتغييرها.
وأشارت النوباني إلى أن الحملة ستعمل على رفع حالة الوعي المجتمعي حول القضايا الأكثر خطورة داخل المجتمع الفلسطيني، وإيجاد حالة من التوافق المجتمعي حول أهمية الدين وقيمه في وضع حد للآفات الاجتماعية التي تفتك بمجتمعنا، وإنتاج برامج وخطط لعلاجها، إضافة إلى إيجاد حالة من الشراكة المؤسساتية للعمل على مواجهة الأخطار المحيطة بالمجتمع، وفتح آفاق الحوار البناء.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها